واصلت وزارة الثقافة مشاركتها الثقافية والفنية بمبادرة "حياة كريمة"، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لليوم الثالث على التوالى بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى برئاسة الفنان جلال عثمان، بقرى حياة كريمة بمركز اطسا، قرية الغرق وتوابعها "منشية عبد المجيد، دانيال، الغرق قبلى، الغرق بحري"، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع مديريات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، المجلس القومى للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان" بالفيوم، وتستمر حتى 30 نوفمبر الحالى.
تضمنت الفعاليات مجموعة من الورش الفنية التى تنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وفرع ثقافة الفيوم وهى ورش "أشغال يدوية، عجينة السيراميك، فنون تشكيلة، مجسمات الخرز، تشكيل ورق الجرايد، تصنع شنط من الخيامية"، إلى جانب اكتشاف المواهب الفنية، كما قدمت فرقة عرب الفيوم مجموعة من عروضها الفنية.
بالتوازى مع ذلك أقيمت محاضرة تثقيفية بعنوان "الصحة النفسية" ألقاها الدكتور محمود عبدالجواد، حيث أوضح أن "مستوى المعيشة المتدنى، والزواج المبكر، والبطالة، وزواج القاصرات" من ضمن أسباب تدهور الصحة النفسية للإنسان، موضحا أسباب عزف أهل المصاب نفسياً عن العلاج، كما أكد ضرورة متابعة الحالة النفسية للمصاب مع أطباء متخصصين، وعدم اتباع الطريق القديمة فى التعامل معهم ومنها اللجوء إلى العرافين والمشعوذين.
الأطفال وأنشطة حياة كريمة
تجمع الأطفال حول الأنشطة
خلال تفاعل الأطفال مع الفعاليات
ورش الأطفال