فازت "البحر لا ماء فيه" المجموعة القصصية الأولى التى مثلت الإبداع الأول المكتوب للكاتب الروائى والقاص أحمد أبراهيم الفقيه بجائزة المركز الأول في مسابقة اللجنة العليا للآداب والفنون الليبية عام 1965 ما منحه اعترافا مبكرا بموهبته.
وقد كان الفقيه في الثالثة والعشرين من عمره لدى فوزه بالجائزة فقد ولد عام 1942، وهو كاتب وأستاذ جامعي ليبي في الأدب العربي الحديث، ألقى عدة محاضرات في عدد من الجامعات الليبية والمصرية والمغربية وله ترجمات لعدد من الأعمال الأدبية إلى لغات متعددة.
ولد أحمد إبراهيم الفقيه في 28 ديسمبر 1942 في بلدة مزده جنوبي طرابلس، ليبيا لكنه غادرها إلى طرابلس حيث درس ليحصل لاحقا على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث من جامعة إدنبرة في اسكتلندا.
بدأ ينشر مقالاته وقصصه القصيرة في الصحف الليبية بدءا من عام 1959، فازت مجموعته القصصية "البحر لا ماء فيه" بالمركز الأول في جوائز اللجنة العليا للآداب والفنون بليبيا كما تم اختيار روايته ثلاثية "سأهبك مدينة أخرى" كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية وفقا لتصنيف اتحاد الكتاب العرب، وقد عمل في عدد من المؤسسات الصحفية كما عمل سفيرا لليبيا في أثينا وبوخارست.
في عام 2007 فاجأ الفقيه قراءه برواية ضخمة تقارب صفحاتها الألفين، صدرت في بيروت رواية ضخمة له تحت عنوان "خرائط الروح"، وقد كان ذلك مصدر فخر له، فقد كان يقول دائما أنه مؤلف أطول رواية عربية.
صدر لأحمد إبراهيم الفقيه ما يزيد عن ثلاثين كتابا، بعضها صدر في طرابلس وبعضها الآخر عن كبرى دور النشر العربية وتوفي في 1 مايو 2019 في القاهرة، بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة