قال بولجار فيدال رئيس الدورة العشرين لمؤتمر" المناخ " فى عام 2014 السابق التى أقيمت فى بيرو ورئيس جمعية حماية الحيوانات البرية إن سبب اتخاذ حيوان " الباندا " شعاراً لها هو أن المنظمة أنشأت منذ قرابة الستين عاماً والهدف الرئيسى لها هو حماية الحيوانات المهددة بالانقراض ومن ضمنها الباندا التى كانت مهددة بالانقراض حينها لكن وضعها الآن بات أفضل.
وأضاف رئيس الدورة العشرين لمؤتمر" المناخ " فى عام 2014 السابق التى أقيمت فى بيرو فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON" من مدينة جلاسكو أن التغيرات المناخية التى يشهدها العالم مؤخراً تهدد بإنقراض فصائل عدة لكن تبقى القوانين المحلية فى الدول عنصراً هاماً فى الحفاظ على تلك الفصائل وعلينا الاهتمام بها، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بها قائلاً : من الواضح أننا جميعاً نحاول نحرك اقتصاداتنا الانبعاثات بأكبر قدر ممكن وعلينا أنصل للنصف فى تقليل الانبعاثات بمقدار النصف بحلول 2030 على سبيل المثال الفحم.
ولفت رئيس الدورة العشرين لمؤتمر" المناخ " فى عام 2014 السابق التى أقيمت فى بيرو إلى أن هناك أدوات وعبر التدخل الجيد لها يمكنها السيطرة على الاستخدامات الضارة مثل الوقود الحجر ى والفحم قائلاً : حققنا تقدم فى أجزاء كثيرة، مؤكدا أن مصر سيكون لها دوراً كبيراً فى القمة المقبلة " كوب 27 " والتى ستستضيف فيها قمة التغير المناخى قائلاً : سيكون عليها دور كبير فى مساعدة العالم لتحقيق الأهداف المرجوة.
وحول معاناة الدول النامية التى تعانى من مشاكل اقتصادية كثيرة وفى المقابل هناك مسئولية تغير المناخ والتكيف معه وصعوبة تحملها عبء تكاليف ذلك بمفردها قال : " لابد أن تكون الدول المتقدمة لها دور فى توفير التمويل الجيد للنامية وأن تتدفق تلك الأموال على النصف الجنوبى من الكرة الأرضية، مشدداً على ضرورة تكاتف الدول فى هذا الصدد قائلاً : " المناخ هو من سيعاقبنا فى حال التقصير فى تقليل الانبعاثات والتحول الاقتصادى للتكيف مع تلك المتغيرات ولابد أن تكون المسئولية على عاتق الجميع ونطمح أن تكون كلا من الصين والهند أكثر طموحاً فى مواجهة التغيرات المناخية ".
