أكرم القصاص - علا الشافعي

يوسف زيدان يرشح رامى مالك لأداء شخصية هيبا فى حال تحويل عزازيل لعمل فنى

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 07:30 م
يوسف زيدان يرشح رامى مالك لأداء شخصية هيبا فى حال تحويل عزازيل لعمل فنى رامى مالك
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رشح الكاتب الكبير الدكتور يوسف زيدان، الممثل العالمى من أصول مصرية رامى مالك، الحاصل على أوسكار أفضل ممثل عام 2019، لأداء دور الراهب هيبا بطل روايته "عزازيل" فى حال تم تحويل الرواية الحاصلة على جائزة البوكر عام 2009، إلى عمل سينمائى أو تليفزيونى.
 
وكتب "زيدان" على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "بعد مشاهدتي للحلقات الأولى من مسلسل "مستر روبوت" ثم فيلم Bohemian Rhapsody الذي حصل به على جائزة أوسكار، قلتُ في نفسي: رامي مالك (مصري الأصل) ممثل عبقري، وفنان من الطراز الرفيع، فإذا وافقتُ يومًا على تحويل رواية عزازيل (المترجمة إلى قرابة ثلاثين لغة، وأُعدَّت عنها قرابة عشرين رسالة ماجستير ودكتوراه) إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني، فإنه أفضل مَن يجسِّد على الشاشة شخصية الراهب هيبا".
 
وعزازيل هي رواية من تأليف يوسف زيدان، صدرت عن دار الشروق سنة 2008. تدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية. فازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009، كما حصلت على جائزة "أنوبى" البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012.
 
فكتب الراهب "هيبا" تفاصيل ما حدث فى ثلاثين رقا، مدفوعا بطلب من عزازيل أى "الشيطان" حيث كان يقول له: "اكتب ياهيبا، أريدك أن تكتب، اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله"، وأيضا يقول فى رده على استفسار هيبا: "نعم ياهيبا، عزازيل الذى يأتيك منك وفيك".
 
وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم فى صعيد مصر قاصدا مدينة الإسكندرية لكى يتبحر فى الطب واللاهوت، ثم خروجه هاربا من الإسكندرية بعد أن شهد بشاعة مقتل "هيباتيا"، ثم خروجه إلى فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره فى أورشليم "القدس" ولقائه بالقس نسطور الذى أحبه كثيرا وأرسله إلى دير هادئ بالقرب من أنطاكية، وفى ذلك الدير يزداد الصراع النفسى داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة