يسعى أحد الأمريكيين المتهمين بالتورط فى اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكى فى السادس من يناير الماضى للحصول على لجوء سياسى إلى بيلاروسيا.
وكان إيفان نيومن، البالغ من العمر 48 عاما ويعمل فى مجال تصنيع حقائب اليد، قد واجه فى مارس الماضى اتهامات بضلوعه فى ستة أنشطة إجرامية، شملت مشاركته فى إحداث عصيان مدنى والتعدى على أحد رجال الشرطة.
وفى تصريحات نقلتها دورية (انتلجنس أونلاين) الأمريكية، المتخصصة فى الشأن الاستخباراتى ومكافحة الإرهاب والتجسس، خلال لقاء تلفزيونى مع إحدى القنوات الإخبارية البيلاروسية فى نوفمبر الجاري، كشف نيومن أن قرار سعيه لطلب اللجوء السياسى جاء بناءً على مشورة محاميه الذى نصحه بالهروب إلى أوروبا.
وبناء على مشورة المحامي، سافر نيومن إلى شمال أوروبا، متظاهرا بأنه فى رحلة عمل، إذ تمكن من دخول سويسرا بالقطار قبل الانتقال إلى ألمانيا ومنها إلى بولندا ثم أوكرانيا فى أبريل الماضي، حيث استأجر شقة وقرر الإقامة فيها؛ إلا أنه زعم أن أجهزة الأمن الأوكرانية كانت تتعقبه.
وفى الليلة الأولى من شهر أغسطس، تمكن نيومن من عبور الغابات والمستنقعات التى تكتنف حدود بيلاروسيا سيرا على الأقدام ودخل بيلاروسيا بشكل غير قانوني، حيث يسعى حاليا لطلب اللجوء السياسي.
ووصف نيومن الاتهامات الموجهة ضده بأنها "لا أساس لها"، وبل وترقى إلى "الاضطهاد السياسي".
وكان بعض أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب قد اقتحموا مبنى الكابيتول حينما كان المشرعون داخل المبنى يصادقون على فوز بايدن، فى ظل عدم اعتراف ترامب بخسارته فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
