أعرب المفوض السامى البريطانى فى الكاميرون كريستيان دينيز ماكلور عن أمله فى وضع حد للصراع القائم ، فى شمالى وجنوبى غرب الكاميرون وفى المناطق الواقعة أقصى شمال البلاد.
وحذر ماكلور، فى تصريحات نقلتها صحيفة "كاميرون تريبيون" المحلية، من الخسائر المالية والبشرية التى تخلفها تلك الصراعات، جاءت تصريحات ماكلور خلال لقاء بين مسؤولين رفيعى المستوى من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والكاميرون بمقابر النصب التذكاري، بالحديقة النباتية فى مدينة ليمبى غربى الكاميرون لإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى من الجنود البريطانيين.
وأدار مراسم الاحتفالية المفوض السامى البريطانى فى الكاميرون كريستيان دينيز ماكلور، فى حضور كبير المستشارين العسكريين البريطانيين المقدم بيلى بيرهام، فى حين ترأس وفد الحكومة الكاميرونية الوزير المفوض بوزارة العلاقات الخارجية المكلف بشؤون الكومنولث فيليكس مبايو، ومجموعة كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، إلى جانب عدد من ممثلى السفارات الفرنسية والألمانية فى الكاميرون.
وشارك فى الاحتفالية أيضا حاكم المنطقة الجنوبية الغربية برنارد أوكاليا بيلاي؛ وقد أعادت الاحتفالية إحياء إحدى التقاليد التى بدأها الملك جورج الخامس عام 1919.
وتعانى الكاميرون من اضطرابات وأعمال عنف منذ إعلان المنطقة الجنوبية الغربية والمنطقة الشمالية الغربية، اللتين يتحدث سكانها باللغة الإنجليزية عن رغبتهم فى الانفصال أواخر عام 2016 لتأسيس دولتهم المستقلة باسم "أمبازونيا"، إذ يشكو المتحدثين باللغة الإنجليزية منذ فترة طويلة من سوء معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية فى دولة يتحدث معظم سكانها بالفرنسية.
ووفقا لتقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى أغسطس 2020، تسبب الصراع العنيف فى المنطقة الجنوبية الغربية والمنطقة الشمالية الغربية فى نزوح أكثر من 700 ألف شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة