سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على الاتفاق الذى تم فى السودان، حيث أكد خبراء أن اتفاق السودان بداية التحول لحقن الدماء، لافتين إلى أن الحكومة السابقة أغلقت العمل السياسى والمعالجات ستكون من القيادة المقبلة.
فى هذا السياق أكد الدكتور عدلى سعداوى عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية، أن الاتفاق بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السودانى هو بداية التحول لحقن الدماء فى السودان.
وقال عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذا الاتفاق بداية تحول حقيقى للوصول بالسودان إلى بر الأمان، وهذا الاتفاق اعتبره انتصار للجميع وحقن دماء أبنائه وحفظ الاستقرار، ويساعد على استمرار الاستقرار والتنمية وحماية السودان من التفكك وهو انتصار لصوت العقل.
وتابع عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية، أن المجلس العسكرى والمكون المدنى فكوا الاختناقات وحافظوا على دماء الشعب السودانى وعاد عبد الله حمدوك وراء حاضنة سياسية أوضع وأكبر بمشاركة كل اطياف الشعب السودانى وأطيافه وخرج من عباءة قوى الحرية والتغيير.
فيما أكد الدكتور خالد عبيد الخبير الأمنى السودانى، أن الحكومة السودانية السابقة أغلقت العمل السياسى، موضحا أن المعالجات التى تشهدها السودان خلال الفترة الراهنة ستكون من القيادة المقبلة.
وأضاف الخبير الأمنى السودانى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الاتفاق الذى تم توقيعه اليوم فى السودان بين الفريق عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك يساهم فى توحيد المنصة العسكرية وهذا له علاقة بالأمن السودانى، بجانب توسيع المشاركة بما يحقق متطلبات الشارع السودانى.
ولفت الخبير الأمنى السودانى، إلى أن الاتفاق السودانى يساهم فى توقف المسيرات والمظاهرات وتعزيز الاستقرار فى السودان، خاصة مع ظهور مكونات جديدة فى الشارع السودانى والتى يجب أن تمثل، موضحا أن الاتفاق فى السودان يدفع نحو توحيد قوى الثورة والشباب والسيدات فى السودان.
بدوره أكد الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، أن اتفاق السودان هو تأسيس مرحلة جديدة فى السودان قائمة على تغليب المصلحة العليا للوطن، موضحا أن هذا الاتفاق نجا به السوان من محاولة التقسيم والعبث بمقدرات الأمن والسودانى ومحاولة جر السودان لعصور بائدة سابقة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الاتفاق بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك هو اتفاق كبير تم بين مكونين كبيرين سواء المكون المدنى أو المكون العسكرى.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن هذا الاتفاق هو اتفاق لتأسيس مرحلة انتقالية يتم البناء عليها فى المرحلة المقبلة لتكنيا لشباب وتهدئة الشارع السودانى وإجراء الانتخابات ورفع العبء عن المواطن السودانى.
وفى وقت سابق عاد رئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك لمباشرة مهامه فى مبنى الحكومة السودانية، وفقا لوكالة الأنباء السودانية سونا.
وباشر رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، مهامه بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء، وذلك بعد التوقيع على الاتفاق السياسى، الذى نص على إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة بإعفاء رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة