انطلاق حملة "الأنيميا والسمنة والتقزم" للمرحلة الابتدائية بالإسماعيلية

الأحد، 21 نوفمبر 2021 03:56 م
انطلاق حملة "الأنيميا والسمنة والتقزم" للمرحلة الابتدائية بالإسماعيلية انطلاق حملة الأنيميا والسمنة والتقزم
الإسماعيلية - السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، والدكتور أحمد بركات، مدير فرع التأمين الصحى بالإسماعيلية، اليوم الأحد، انطلاق أعمال حملة الأنيميا والسمنة والتقزم، رافقهم سماح أحمد، منسق عام الحملة بالمديرية ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي، للكشف عن أمراض سوء التغذية لطلاب مدارس المرحلة الابتدائية، وشلمت الجولة زيارة مدرسة الشهيد جواد حسنى الابتدائية.

وأكد طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن المبادرة انطلقت فى 362 مدرسة ابتدائية، وذلك للكشف على حوالى 203039 طالبا وطالبة من الصف الأول الابتدائى إلى الصف السادس الإبتدائى وهذا من خلال قياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلبين بالدم، حيث يتم تحويل الحالات الإيجابية لعيادات التأمين الصحى لاستكمال الفحوصات وصرف العلاج والمتابعة لتلك الحالات، حيث إنه تم الدفع بعدد من الفرق الطبية لفحص طلاب مدارس الحضر ويقوم بالفحص هيئة التأمين الصحى بالإضافة إلى عدد من الفرق الطبية لفحص طلاب مدارس الريف وتقوم بالفحص مديرية الصحة.

وقال الدكتور أحمد بركات، إن المبادرة تستهدف فحص جميع طلاب المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض محافظة الإسماعيلية، سواء فى مدرسة حكومية وخاصة، مشيراً إلى أن المبادرة تستمر فى العمل حتى نهاية السنة الدراسية.

وأضاف بركات، أنه يتم من خلال المبادرة إجراء المسح الطبى للطلاب وقياس الوزن، والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم. ‏

وأوضح، أنه يتم تحويل الحالات المصابة بأى من هذه الأمراض التى تشملها المبادرة إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوى على البيانات الخاصة بهم، وذلك لمتابعتهم دوريًا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة