روسيا تشارك مصر احتفالها بعيدها الأول للطاقة النووية.. روساتوم: وضعنا حجر الأساس للحلم المصرى النووى منذ 6 سنوات.. وتجهيز المحطة بأحدث المفاعلات الروسية من الجيل الثالث.. وأمجد الوكيل: تتمتع بأعلى معايير الأمان

الأحد، 21 نوفمبر 2021 05:00 م
روسيا تشارك مصر احتفالها بعيدها الأول للطاقة النووية.. روساتوم: وضعنا حجر الأساس للحلم المصرى النووى منذ 6 سنوات.. وتجهيز المحطة بأحدث المفاعلات الروسية من الجيل الثالث.. وأمجد الوكيل: تتمتع بأعلى معايير الأمان وزارة الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النووية للاحتفال بالعيد السنوى الأول للطاقة النووية بمصر والذى تم تحديده يوم 19 نوفمبر من كل عام، والذى شهد توقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين منذ 6 سنوات، وحرصت الشركة الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة بمشاركة الشعب المصرى احتفالهم الاول بحلمهم النووى.

وقالت روساتوم، إنه فى 19 نوفمبر 2015 وقعت حكومتا مصر وروسيا اتفاقية حول إنشاء أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وضعت أساسا لتحقيق الحلم المصرى فى مجال التكنولوجيا النووية المتمثل فى إنشاء محطة للطاقة النووية فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. ستتجهز المحطة بأحدث مفاعلات VVER-1200 الروسية من الجيل "3+".

وأشارت روساتوم إلى أنه بفضل اعتمادها على مزيج من أنظمة الأمان النشطة والسلبية (الخاملة) ستكون المحطة التى لا تزال فى طور الإنشاء حاليا الأكثر أمانا موثوقية تلبى جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

سيلعب مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، الذى ينفذه الفريقان الروسى والمصرى بجهود مشتركة، دورا هاما فى الحياة الاجتماعية الاقتصادية والتكنولوجية للبلاد وسيعطيها زخما للتحول التدريجى إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون فى الاقتصاد والقطاع الصناعى، ويخلق المشروع بذلك قاعدة متينة لتحقيق تنمية مستقرة ومستدامة فى مصر لعقود قادمة.

وكشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن من أهم مميزات المحطة النووية بالضبعة هو اعتماد شركة روساتوم الروسية على أعلى معايير الأمان المستخدمة فى هذه النوعية من المفاعلات، علاوة على أنها تعتبر الأعلى أمان والأحدث بالعالم.

وأشار الوكيل، إلى أن مصر لا تقبل أى شروط سياسية أو غيرها لإقامة المحطة النووية، موضحًا أن هيئة المحطات النووية هى المالك والمشغل للمحطة النووية بالضبعة، علاوة على الاعتماد على نسبة من مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة النووية المحلية فى مصر.

وقال الوكيل إنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ الرصيف البحرى لاستقبال المعدات الخاصة بالمحطة النووية بالضبعة قريبا، كاشفا أنه تم توقيع عقد تنفيذه فى يونيو 2020 وبدء تفعيله منذ يوليو 2021 بمدة تنفيذ تبلغ 21 شهرا.

وتابع الوكيل، أنه من المتوقع أن يصدر إذن قبول الإنشاء لموقع الضبعة يوليو 2022، مشيرا إلى أنه تم تقديم على استخراج إذن قبول الإنشاء فى 10 مارس 2019 لبدء إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات، موكدًا أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية هى الجهة المختصة بإصدار إذن قبول الإنشاء للبدء فى وضع القواعد الخرسانية لأول مفاعل بقدرة 1200 ميجا وات يونيو المقبل.

وأشار الوكيل إلى أنه من المقرر أن يتم الاحتفال بالعيد السنوى الأول للطاقة النووية بمصر غدا الاثنين، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعد يوم تاريخى فى حياة كل المصريين.

الجدير بالذكر أنه سيتم تنفيذ المفاعلات الـ4 بالمحطة النووية بالضبعة من نوع مفاعلاتVVER 1200 من الجيل 3+ وهى مجهزة بأحدث أنظمة السلامة، موضحا أنه تم اضافة معاير سلامة إضافية بحيث لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 مترا فى الثانية، وتمتاز هذه النوعية من المفاعلات النووية أيضًا بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعى عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوى على نظام التحكم الآلى الحديث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة