كشف رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة سهير البابلى، اللحظات الأخيرة فى حياة الفنانة الكبيرة سهير البابلى، مشيرًا إلى أنها استفاقت من مرضها قبل ساعات من الوفاة.
وقال طعيمة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "استفاقت من مرضها قبل الوفاة، ونظرت إلى أحبتها، وكأنها تقول حبوا بعض وخلى بالكم من بعض وعيشوا فى سلام، وبعدها نطقت الشهادتين أكثر من مرة، وكانت تقولها بحب مش بخوف، وسبحان الله رحلت فى سلام وتركت بصمة جميلة، وربنا يتقبلها من الصالحين".
وتابع زوج ابنة الفنانة سهير البابلى: "كانت فى كلمتها تقول خلى بالكم من مصر، والرئيس السيسى، راجل بيشتغل للبلد ومخلص ومش عاوز حاجة من حد"، منوها أنها فى كانت فى يومها تستيقظ كل صباح تقرأ القرآن وبعدها تدعو لكل المصريين والرئيس السيسي.
وأضاف طعيمة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج «90 دقيقة» على قناة المحور: «كانت تدعو لمصر فور استيقاظها وبعد قراءة القرآن، وكانت تدعو للفلاحين والقضاة والصنايعية بمصر، وكانت تدعو للأمة العربية والرئيس عبدالفتاح السيسى، وكانت تقول لى إننى سأدعو له دائما ».
وأضاف: «توفيت منذ 3 ساعات وكنا بنعمل مجلس صوفى حولها، وكنا نذكر الله ونقرأ البُردة للإمام البوصيرى ورغم تعبها فإنها كانت تحرك يدها وعينيها فور سماع البردة، وكانت تقول إنها تحب الله ورسوله».
وأكد، أن الفنانة الراحلة كانت حريصة على تعزيز انتماء الإنسان العربى لوطنه والحفاظ على أوطاننا من كل الهجمات الشرسة، وأن يقدم الفن الترفيه والتوجيه والتشجيع والتوعية: «هى الوحيدة التى ترجمت أعمالها إلى 18 لغة فى العالم.. وشها منور وملامحه متصالحة وتحسى أن عليه الرضاء ولسانها لم يتوقف عن ذكر الله، وسأحصل على سبحتها التى كانت تستغرق فى التسبيح سبحانه وتعالى بها».
وأشار، إلى أنها أوصته بالحفاظ على مجلس القرآن والاهتمام بالأيتام والفقراء الذين كانت تعتنى بهم: «كانت تقولى حطوا ايديكم فى ايد مصر ومتسيبوش ايديها، ونيفين ابنتها قعدت 10 سنين تحت رجليها وفى خدمتها»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة