أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بسبب استحالة العشرة بينهما، وادعت تعرضها للضرر والإساءة لها بسبب اعتياده على تعنيفها، ورفضه منحها مصروفا شهريا للمنزل، والتعدي عليها ضربا بسبب إنفاقها 59 جنيها دون إذنه، لتؤكد: "زوجي منذ زواجه يبتزني لدفعي للتسول من أهلي، وعندما أرفض يتعدى على بالضرب والسب بأبشع الألفاظ لأعيش برفقته فى عذاب، وطردني من منزلى واستولى على منقولاتي ومصوغاتي".
وأضافت الزوجة: "عندما تزوجته لم يجبره أهلي على دفع قائمة منقولات، وسداد آلاف الجنيهات فى إقامة حفل الزفاف، وساهموا معه فى مصروفات الزواج، ولكن بعد الزواج قام زوجي بالظهور على حقيقته والإساءة لنا، واستولى على مصوغاتي التى قامت عائلتي بشرائها".
وتابعت: "زوجي أناني وبخيل، دمر حياتي بسبب عنفه، وتسبب بتدهور حالتي الصحية، فكان يجبرني على الإنفاق عليه من أموال أهلى رغم أنه يعمل ويتقاضي راتب يتجاوز 6 آلاف جنيه، ولكنه يخفي راتبه ودخله عني ويدخره فى جمعيات برفقة أشقائه، ويجبر عائلتي على منحه راتبا شهريا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد فى مواده أن فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، يهدف إلي مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة