قالت الدكتورة أمنية عبد البر عضو المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث أن زيارة الأمير تشارلز لبيت الرزاز لها وضع خاص للأمير تشارلز وهو ساهم فى ترميم منبر صلاح الدين الذى تعرض للحرق فى القدس وهو يعلم أن شغل الخشب صعب.
وأضافت فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON: وكان سعيد جدا عندما شاهد الشغل الذى يتم فى القاهرة وأنا جبتله صورة لمنبر القدس وكان سعيدا بفكرة الحفاظ على الحرفة والنجارة المصرية مهنة مهمة جدا".
وتابعت: "بيت الرزاز هو بيت من حوشين وعامل زى مثلث واحنا جنب حديقة الأزهر وشارع باب الوزير كان من الشوارع التى تمر منها السلاطين للدخول إلى باب زويلة وكانت تمر منه التشريفات والبيت موجود فى مكان مهم جدا فى العصر المملوكى والعثمانى، والبيت موجود من 1780 من أيام ما كان السلطان قايتباى فى الحكم".
وأكدت أن الجميع يحب بيت الرزاز وبيحس بقيمة المكان وبعد الانتهاء من المنابر تم التفكير باستغلال بيت الرزاز كمكان للعمل ونقل الخبرات، متابعة: "لدينا مجموعة جديدة هتطلع الشهر القادم مستوحاة من مسجد أبو حريدة المرسوم على الخمسين جنيها".