أقيم مساء اليوم حفلا جماهيريا كبيرا بقاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن افتتحها أمس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والسفراء ولفيف من الشخصيات العامة والبارزة والكتاب والإعلاميين.
أحيا الحفل الموسيقار العالمى ريكاردو موتى، رافقه أوركسترا فيينا الفيلهارمونى، وقدما مقطوعات شهيرة.
ويعد الموسيقار الإيطالى "موتي" صاحب الثمانين عامًا، واحدًا من أبرز قائدى الأوركسترا فى العالم، ويدير حاليًا كلا من أوركسترا شيكاجو السيمفونية وأوركسترا لويجى كيروبينى، كما أن أوركسترا فيينا الفيلهارمونى، هى واحدة من أرقى الأوركسترات فى العالم، والتى تأسست عام 1842، وكانت قد قدمت آخر عروضها فى مصر، فى مدينتى القاهرة والإسكندرية، فى حفلات كاملة العدد عام 1950.
وتعد قاعة الموسيقى فى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، التى احتضنت هذا الحفل الفنى الرفيع، أيقونة فنية تم تشييدا وفقًا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية، فى إطار اهتمام الدولة المصرية بتقديم حفلات موسيقية رفيعة المستوى للجمهور المصرى، والإقليمى والدولي.
وجاء إقامة مدينة الفنون والثقافة تجسيدًا لتوجه الدولة نحو بناء الإنسان المصرى وجدانيًا وروحيًا، وتنمية حسه الجمالى، وتعزيز قيم الثقافة والفنون الرفيعة، حيث تضم عددًا من المتاحف، والمسارح، ومراكز الإبداع، والحدائق، بما يجعلها بيئة مثالية لتوطين الفنون، وجذب الإبداع من كل صوب وحدب، كما تسعى المدينة لتحقيق التمويل الذاتى من خلال التشارك مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية ذات الصلة.
كان رئيس الوزراء أكد أن التواجد اليوم لافتتاح هذا الصرح الفنى العملاق، بمشاركة موسيقار عالمى بهذا الحجم، فى العاصمة الإدارية الجديدة يعكس جوهر هذا المشروع الحضارى الذى يحظى برعاية فائقة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويستهدف بناء البشر قبل الحجر، كما أنه رسالة واضحة بأن مصر ستظل منارة للفنون والثقافة والإبداع فى محيطها الإقليمى والدائرة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة