أكدت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة "سيما بحّوث" أن مبادرة (بقعة ضوء) التي جاءت نتيجة الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى القضاء على العنف ضد النساء والفتيات خلال جائحة كوفيد - 19، قدمت خدمات أساسية عالية الجودة إلى 650 ألف سيدة وفتاة رغم القيود وعمليات الإغلاق وتلعب منظمات المجتمع الدولي دورا حاسما في الدعوة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وإنهاء جميع أشكال العنف ضد المرأة.
وقالت المسؤولة الأممية، التي شاركت في استعراض تقرير "الارتقاء إلى مستوى التحدي: تقرير الأثر 2020-2021" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، "اسمحوا لي أن أشكر الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات من خلال تقديم استثمارات غير مسبوقة بقيمة 500 مليون يورو، ومن خلال قيادته في تحالف العمل من أجل العنف القائم على النوع الاجتماعي".
ونوه التقرير الأممي بالاستجابة للمبادرة للقضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات مع تركيز خاص على العنف الأسري والمنزلي، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والممارسات الضارة وقتل النساء والإتجار في الأشخاص، والاستغلال الجنسي والاقتصادي (العمالة).
وبحسب النتائج الإيجابية وفقاً للتقرير الأممي، فإن ثمة زيادة بنسبة 32 في المئة في الميزانيات الوطنية الموضوعة لمنع العنف ضد النساء والفتيات، وتم التوقيع على 84 قانونا وسياسة أو تعزيزها في 17 دولة، وأنه تم تثقيف 880 ألفا من الرجال والأولاد بشأن ما يُسمى "بالرجولة الإيجابية" واحترام العلاقات الأسرية وحل المشاكل بدون اللجوء إلى العنف.
كما كشف التقرير عن زيادة الإدانات بحق مرتكبي العنف بنسبة 22 في المئة مقارنة بعام 2019، وانضم مليون من الشباب اليافعين إلى برامج داخل المدرسة وخارجها، وتم الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص عبر 80 حملة من الحملات متعددة الوسائط المصممة لتغيير السلوك بأكثر من 15 لغة.
يذكر أن الأمم المتحدة تحتفي خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبل، بحملة الـ 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة