أدان الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى التصعيد الأخير فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه بعد أن أطلقت سفن خفر السواحل الصينية خراطيم المياه على قوارب فلبينية.
ونقلت صحيفة "فلبين ستار" المحلية اليوم الاثنين، عن دوتيرتي قوله - خلال اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين - : "ندين الحدث الأخير في منطقة أيونجين شول، وننظر بقلق شديد إلى تطورات أخرى مماثلة"، مضيفا "أن هذه التطورات لا تنعكس بشكل جيد على العلاقات بين بلدينا وشراكتنا".
وفى وقت سابق جدد الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، رفضة "الشديد" لأى إجراءات أحادية من جانب الصين يمكن أن تُعرض السلام والأمن والاستقرار فى منطقة بحر الصين الجنوبى للخطر.
وذكر الاتحاد - في بيان صحفي أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي - أن سفن خفر السواحل في جمهورية الصين الشعبية منعت قبل أيام زورقي إمداد فلبينيين كانا في طريقهما إلى منطقة سكند توماس شول، التي تقع على بعد 105 أميال بحرية غرب مقاطعة بالاوان الفلبينية في بحر الصين الجنوبي، واستخدمت خراطيم المياه ضدهما، موضحة أن الحادث يأتي في أعقاب إجراءات أحادية أخرى قامت بها سفن صينية في بحر الصين الجنوبي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف البيان: "أن الاتحاد الأوروبي شدد على أهمية احترام جميع الأطراف لحرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي .. ونحث جميع الأطراف على حل النزاعات بالوسائل السلمية وفقًا للقانون الدولي، لا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)، بما في ذلك آليات تسوية المنازعات".
وفي هذا السياق، استدعى الاتحاد الأوروبي قرار التحكيم الصادر بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في 12 يوليو 2016، والذي وجد أن منطقة سكند توماس شول تقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري للفلبين، كما يدعم الاتحاد الأوروبي العملية التي تقودها رابطة الآسيان نحو وضع مدونة لقواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي، والتي ينبغي أن تكون فعالة وموضوعية وملزمة قانونًا، ولا تضر بمصالح الأطراف الثالثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة