"ثقافة الشيوخ" تناقش اقتراح نائب التنسيقية محمود القط بشأن تطوير الصوت والضوء

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 05:34 م
"ثقافة الشيوخ" تناقش اقتراح نائب التنسيقية محمود القط بشأن تطوير الصوت والضوء النائب محمود القط - عضو مجلس الشيوخ
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود القط أمين سر اللجنة بشأن عدم تطوير وتحديث الصوتيات والمؤثرات الصوتية والمرئية على الرغم من إعلان الحكومة المصرية عن خطة لتطويره بالتعاون مع القطاع الخاص منذ عام 2018. 
 
واستعرض "القط"، الاقتراح برغبة خلال الاجتماع، وقال إنه منذ إنشاء الصوت والضوء على سفح الأهرامات منذ عام 1961 وما له من تأثير سياحى كبير وتوثيق للتاريخ المصرى القديم لم يتم تطويره ولا تطوير أدواته وبه جهاز "بروجيكتور" ليزر واحد ورغم إعلان الحكومة تطويره لم يتم التطوير حتى الآن.
 
وعلق محمد عبد العزيز، رئيس شركة مصر للصوت والضوء على الاقتراح قائلا: "بالفعل العروض الحالية للصوت لاتتناسب مع حضارة ومكانة مصر، وأنه لارتفاع  تكلفة العروض لذلك قامت شركة الصوت والضوء ووزارة قطاع الأعمال العام بإطلاق مناقصة للشركات وفازت بها شركة أوراسكوم وتم التعاقد للمساهمة فى التطوير والتجديد و تحديث عروض الصوت والضوء بتكلفة تطوير تصل إلى 311 مليون جنيه تشمل تطوير منطقة الصوت والضوء وتطوير منطقة الخدمات بالأهرامات".
 
وأضاف "عبد العزيز" أن حجم الأرباح وصل قبل التعاقد مع شركة أوراسكوم إلى نحو 22 مليون جنيه، وبعد الشراكة مع أوراسكوم تحصل شركة الصوت والضوء على 37 مليون جنيه سنويا، مشيرا إلى أنه يتم استخدام التكنولوجيا واستخدام السيارات الكهربائية بالمنطقة الأثرية وتطوير العروض وتنظيم عروض جديدة منها عروض عن طريق العائلة المقدسة فى مصر وعرض عن تاريخ الإسكندرية، كما يتم إنشاء مدينة للصوت والضوء بالغردقة وعمل عروض تستخدم أحدث التكنولوجيا للاستفادة بأعداد السياح.
 
وأوضح رئيس شركة الصوت والضوء، أنه يتم عرض جديد للواقع الافتراضى عن الغوص وأعماق البحر باستخدام نظارات الواقع الافتراضى وباستخدام أحدث تكنولوجيا للعروض بالصوت والضوء بقلعة قايتباى بالإسكندرية وتتواصل عمليات التطوير.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة