تعانى سوريا منذ سنوات من الحروب والغارات التى بسببها تعطل وجود مشتقات البترول المستخدمة فى التدفئة للتغلب على الطقس السيئ وبرودة الجو، تزامن ذلك مع موسم عصر ثمار الزيتون، حيث يستخدم الأهالى أكواما من تفل الزيتون، كجزء من عملية لتحويله إلى وقودلاستخدامه أيام البرد في فصل الشتاء، وأصبح تفل الزيتون أول خيار للعديد من السوريين لاستخدامه كوقود للتدفئة وسط نقص الديزل.
يعد استخدام تفل الزيتون من الأفكارا الإبداعية لتحويل هذه المخلفات لتصبح عامل نفع عن طريق تدويرها واستثمارها فى التدفئة حيث تعتبر مخلفات معاصر الزيتون، حيث اتجه المواطنين فى مدينة حمص لإنشاء أول مصنع لتجفيف تفل الزيتون لاستخدامه فى التدفشة
أكوام من التفل قبل الضغط والتجهيز
المعالجة لتفل الزيتون
تجميع التفل القابل اللاشتعال
تجميع مخلفات صناعة الزيوت
تفل الزيتون بديل مشتقات البترول
تفل الزيتون قاهر الشتاء
تفل الزيتون
عصير الزيتون
وسائل تدفئة بديلة