انتقدت وسائل الإعلام الفرنسية ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، واصفة إياها بالكاذبة، بعد مقابلتها التليفزيونية الأخيرة التي تحدثت فيها عن رسائلها لوالدها واعتذارها للمحكمة البريطانية في موضوع السيرة الذاتية عنها وزوجها، وجاءت تلك الانتقادات بعد أن أثارت المقابلة إشادة في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي الأمريكية، فيما قال صحفي بريطاني إن الانتقادات الفرنسية تعتبر تحولا كبيرا في موقف الإعلام الفرنسي الذي كان دوما داعما للأمير هاري وزوجته.
وأشارت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، الأحد، إلى أن الانتقادات تركزت في مجلة "باريس ماتش" الفرنسية التي تعتبر من أكثر المجلات شهرة ورواجا في فرنسا.
ولفتت إلى أن المجلة كتبت في عنوان صفحتها الأولى بالفرنسية: "لماذا كذبت ميجان" في حين قال عنوان آخر داخل التقرير: "القناع يسقط"، مضيفة أن توزيعات تلك المجلة زادت على 560 ألف نسخة العام الماضي فيما يتابعها ما يزيد على 1.2 مليون مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا ودول أخرى.
وقال الصحفي البريطاني بيتر ألين المقيم في باريس إن انتقاد المجلة لهاري وميجان له أهمية خاصة لأن وسائل الإعلام الفرنسية كانت تحترمهما تمامًا في الماضي ، مشيرة إلى أن تلك الانتقادات تعتبر مدمرة لمشروع ميجان ،بدوره قال ديفيد وودنج، المحرر السياسي في صحيفة the sun البريطانية: "بدأت ملامح هاري وميجان العامة تتغير نحو الأسوأ خارج المملكة المتحدة أيضًا على ما يبدو".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الانتقادات جاءت بعد اعتذار ميجان عن تضليل المحكمة بشأن ما إذا كانت قد أعطت الإذن لمساعد لها للاتصال بمؤلفي كتاب عنها وزوجها وهو كتاب "البحث عن الحرية" الذي نشر العام الماضي وأثار جدلا واسعا.
وأصر هاري وميجان العام الماضي أنهما لم يشاركا في الكتاب من تأليف أوميد سكوبي وكارولين دوراند والذي تحدث عن خلافاتهما مع العائلة الملكية، إلا أن السكرتير الصحفي السابق لها جيسون كناوف قال للمحكمة إن ميجان ماركل لم تكن فقط على علم باجتماعه مع الكاتبين بل أرسلت لهما مذكرات عنها أيضا، مشيرا إلى أن الزوجين سمحا كذلك بالتعاون في كتابة ذلك الكتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة