دعا جيفرى فيلتمان المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي الحكومة الإثيوبية لوقف الهجمات وتسهيل الأعمال الإنسانية.
وأضاف فيلتمان، التطورات المقلقة على الأرض في إثيوبيا تهدد استقرار ووحدة البلاد، لافتا إلى حدوث تقدم في دفع الأطراف في إثيوبيا للانتقال من المواجهة إلى التفاوض.
وتابع :على جبهة تحرير تيجراي وقف تقدمها باتجاه العاصمة أديس أبابا، كما حث الرعايا الأمريكيين في إثيوبيا على مغادرة البلاد.
وفى وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث تتقدم المعارضة نحو العاصمة.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، صدر أمر أمنى داخلى للأمم المتحدة ببدء "تنسيق عملية الإجلاء والتأكد من أن جميع أفراد عائلات الموظفين المعينين دوليا المؤهلين يغادرون إثيوبيا فى موعد أقصاه 25 نوفمبر2021".
في وقت سابق من اليوم، دعت فرنسا رعاياها فى إثيوبيا إلى مغادرة البلاد فى أقرب وقت. فيما كررت الولايات المتحدة الأمريكية، لأكثر من مرة، دعوتها لمواطنيها بسرعة مغادرة البلاد مع تردى الوضع الأمنى فى البلد الأفريقى، وفق ما نشرت "سبوتنيك"
تشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام فى الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى، التى كانت تحكم الإقليم الشمالى، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة أديس أبابا.