ترأس نجيب ميقاتي رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، ظهر اليوم، اجتماعا خصص للبحث أوضاع مطار رفيق الحريري الدولي، و لوضع خطة استباقية من أجل عدم حصول مشكلات ورسم خطة طريق ملائمة لتحقيق هذا الهدف. وقد شارك فيه وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، وزير المال يوسف خليل، النائب غازي يوسف، رئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر، ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت ومدير عام الطيران المدني فادي الحسن. وفق بيان صحفى للحكومة اللبنانية.
كما ناقش ميقاتى أزمة قطاع الكهرباء في لبنان، شارك فيه نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، وزير المال يوسف خليل ،وزير الطاقة وليد فياض، النائب نقولا نحاس، المدير الاقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، وأعلن أنه جرى البحث في عدد من ملفات قطاع الكهرباء ومنها استيراد الطاقة والغاز، التجديد لعقود التوزيع وزيادة التعرفة الضرورية لتغطية الكلفة او جزء منها، وضرورة مؤازرة كل هذه الأعمال من قبل وزارة المال والبنك المركزي بالنسبة للمواضيع التي تتعلق بالمالية، سواء لجهة التحويل من الليرة الى الدولار، أو طريقة الدفع للمشغلين ولموزعي الخدمات ولمشغلي المحطات، كما تطرقنا إلى موضوع مؤازرة كافة المعنيين في ما يتعلق بنزع التعديات وملاحقة الجهات التي تمتنع عن الدفع، اضافة الى مؤازرتنا من قبل القضاء.
أضاف:" إتفقنا على تشكيل لجنة تضمني ووزير المال ومصرف لبنان ومؤسسة كهرباء لبنان لبحث المواضيع المالية وتحديدها ومن بينها: ألية الدفع من مؤسسة الكهرباء لمستحقات الجهات المعنية ومن ضمنها قرض البنك الدولي بالدولار، ومشغلي الخدمات والمحطات، وأولويات الدفع، وسيكون دور هذه اللجنة البحث في موضوع زيادة التعريفة، وتأمين الدولار وطريقة احتسابه، وتحديد الميزانية التي تحتاجها مؤسسة كهرباء لبنان للايفاء بالالتزاماتها مستقبلا. لقد اتفقنا على ضرورة اجراء حسابات تدقيقية لكهرباء لبنان بالنسبة للسنوات 2020 ـ 2021 ـ 2022 كذلك اتفقنا على ضرورة مساعدة البنك الدولي في إعادة صياغة وتمديد العقود لمشغلي الخدمات وتقييم أدائهم. أما تجديد عقد العمال المياومين فهو بحاجة الى قرار من مجلس وزراء.
ومن جهة ثانية، التقى ميقاتي مع سكرتير الشؤون العسكرية البريطاني للشرق الأوسط سان سميسون في حضور السفير البريطاني إيان كولارد والملحق العسكري البريطاني المقدم لي ساندرس، وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة