دعا الأمير ويليام، دوق كامبريدج إلى اتخاذ إجراءات ضد أزمة المناخ من أجل الأجيال الشابة، مشيرا إلى أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في إفريقيا، وفقا لصحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وفي خطاب مؤثر ألقاه في حفل توزيع جوائز "الحفاظ على الأنياب" في لندن، قال الأمير ويليام: إننا "مدينون لأطفالنا والأجيال القادمة بالعمل الآن"، وأشار إلى أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في إفريقيا، قائلا: "لا تزال إفريقيا على خط المواجهة في مجال الحفاظ على البيئة ، حيث تستضيف أكثر أنواع الحيوانات والنباتات إثارة للإلهام والروعة".
وأكد "تعتبر الغابات والسافانا في هذه القارة الشاسعة شكلاً ثمينًا من أشكال رأس المال الطبيعي. وهذا لا يدعم الاقتصادات ويدعم التنوع البيولوجي فحسب ، بل يلعب وظيفة حاسمة في معركتنا ضد تغير المناخ".
ومضى يقول إن قمة المناخ Cop26 الشهر الماضي سلطت الضوء على الإجراءات الإضافية التي يجب اتخاذها. وقال: "من الواضح أننا يجب أن نرى البيئة والمحافظة عليها وتغير المناخ من خلال نفس الزاوية وليس بمعزل عن الآخرين".
وأضاف قائلا: "التنوع البيولوجي الغني بشكل غير عادي في إفريقيا لديه القدرة على عزل كميات هائلة من الكربون. ولكن هذا ممكن فقط إذا ظلت هذه المناظر الطبيعية سليمة حقًا وتتم حمايتها كنظم بيئية عاملة".
وتابع قائلا: "تلعب حياتنا البرية دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن الطبيعة والحفاظ على هذه الدورة الثمينة من الحياة. إذا واصلنا تدمير أو إزالة الخيوط التي تشكل النسيج الطبيعي للحياة على الأرض ، فسوف يبدأ ببساطة في الانهيار ، مما يؤدي إلى تفاقم تغير المناخ أكثر."
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير ويليام كان راعيًا ملكيًا لـ صندوق الحفاظ على الأنياب منذ عام 2005 ، واستمر في مناقشة كيفية تأثير الوباء على إفريقيا.
وقال: "تضررت إفريقيا بشدة ، حيث تضررت الاقتصادات والوظائف وسبل العيش بسبب عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة