قدم تليفزيون اليوم السابع بثاً مباشراً، اليوم الخميس، مع الدكتور الطيب غريب، مدير معابد الأقصر، بالتزامن مع افتتاح طريق الكباش العظيم.
قال الدكتور الطيب غريب، إن العالم كله ينتظر افتتاح الطريق العالمى العظيم وهو طريق الكباش، وكان لهذا الافتتاح أكبر الأثر فى التطوير ووضع لوحات استرشادية سياحية.
وأضاف، أن هذه اللوحات الاسترشادية، توضح الآثار والأماكن السياحية فى معابد الكرنك ووادى الملوك وغيرها، تزامنا مع التطورات والاكتشافات العديدة التى تمت خلال الفترة الماضية، حيث أصبحت مدينة الأقصر أكبر مدينة أثرية بالعالم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تبذل مجهودا كبيرا فى استقبال السياح بالأقصر واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتنوعت السياحة الأجنبية من كافة الدول الأوروبية مع بداية الموسم.
وتتجه أنظار العالم اليوم إلى محافظة الأقصر، لمشاهدة الاحتفالية الحضارية لافتتاح طريق الكباش، فى تمام الساعة السابعة والنصف مساء، الذى يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا.
وطريق الكباش الفرعونى عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه"، وكان يوجد به قديماً سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.
يربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبًا، ليصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر "2 كيلو و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منهم ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة فى رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح.
وينقسم الطريق إلى 3 أجزاء رئيسية:
"الأول" : يبدأ من الصرح العاشر لمعبد الكرنك ويتجه جنوبًا لمسافة 300 متر حتى بوابة معبد موت، وهذا الطريق تم إنشائه فى عصر الملك توت عنخ آمون، وهو يعتبر أقدم أجزاء الطريق الظاهرة حتى الآن، وهذا الجزء من الطريق تتراص على جانبيه تماثيل بشكل أبو الهول بجسم أسد ورأس كبش، وهى تماثيل ضخمة، جالسة على قواعد ذات نقوش، يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون.
"الثانى": هو تماثيل الكباش الموجودة أمام معبد خنسو أحد معابد الكرنك أيضًا، وهى تأخذ شكل الكبش الكامل، وتعود لعصر أمنحتب الثالث الذى بدأ تشييد معبد الأقصر، وموقعها الحالى لم يكن مكانها الأصلى بينما كانت موضعها فى أحد المعابد الجنائزية فى البر الغربى فى طيبة، وتم إحضارها فى هذا المكان فى عهد الملك حريحور أحد ملوك الأسرة 21.
"الثالث": هو طريق الكباش الممتد من معبد نوت أولا باتجاه الغرب أو باتجاه النيل لمسافة حوالى 200 متر ثم ينحرف جنوبًا فى اتجاه واحد بطول 2000 متر حتى يصل إلى معبد الأقصر، وهذا ما بناه الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخر أسرات عصر الفراعنة، والتماثيل الموجودة فيه أصغر حجمًا من الجزاءين السابقين، ويأخذ شكل جسم أسد ورأس أدمى يحمل ملامح الملك نختنبو الأول.
استمتاع-السياح-باثار-الأقصر
اعمدة-المعبد
السباح-داخل-المعبد-اليوم
السباح-داخل-المعيد
السياحة-بمعبد-الكرنك
توافد-السياح-بمحافظة-الأقصر
توافد-السياح-على-معبد-الكرنك
جانب-من-السياحة-في-المعبد
جانب-من-توافد-الآلاف-السياح-بالأقصر
جانب-من-توافد-السياح
رواج-سياحي-كبير-بالأقصر
سياح-يستمتعون-بطقس-الأقصر
صالة-المعبد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة