جدد البابا فرنسيس تعلقه بلبنان واللبنانيين وبدور لبنان الفريد في الشرق الاوسط، وقدرته على تخطي الانتماءات الطائفية للسير نحو شعور وطني مشترك، جاء ذلك في برقية أرسلها البابا إلى رئيس لبنان العماد ميشال عون لمناسبة عيد الاستقلال، وفق بيان صحفى لرئاسة لبنان.
جاء في البرقية، "إن العيد الوطني للبنان يعطيني الفرصة لأن أتوجه إلى فخامتكم وإلى مواطنيكم بأطيب التهاني. إن مشروع أمتكم قائم على تخطي الانتماءات الطائفية للسير معا نحو شعور وطني مشترك. أنتم تدركون مدى تعلقي الخاص بلبنان وأبنائه كما بدوره الفريد في الشرق الأوسط. من هذا المنطلق اطلب من الرب القدير أن يدعم مسيرتكم على الدرب الصعب والشجاع في خدمة الخير العام. ومع هذا الدعاء استمطر على فخامتكم وكل أبناء وطنكم بركات العلي القدير".
وكان رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى قد زار الفاتيكان أمس والتقى بالبابا فرنسيس الذى أكد خلال لقائهما، دعم الفاتيكان لاستقرار لبنان ولحكومة الإنقاذ، ويحتل هذا اللقاء أهمية كبيرة على كل المستويات الروحية والسياسية، فالزيارة معنوية تحمل طابعا شخصيا وعائليا ووطنيا، هذا فضلا عن أن الرئيس ميقاتي يعول على الاتصالات الداعمة التي يقوم بها البابا فرنسيس مع الرئيس الامريكي جو بايدن والأوروبيين والمملكة العربية السعودية وصندوق النقد لدعم لبنان، من منطلق أن الفاتيكان لم يتوقف عن استنفار المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى إنقاذ لبنان وإخراجه من التأزُّم، خاصة أن لبنان يمثل رسالة تلاق بين مكوناته كافة، ويجب المحافظة على استقراره الذي هو حاجة لبنانية وإقليمية وأوروبية، وفق موقع لبنان 24.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة