قالت ناسا إنه تم تأكيد وجود 301 كوكب خارجي بفضل خوارزمية التعلم العميق الجديدة، حيث توصل العلماء لهذا الاكتشاف بفضل الشبكة العصبية العميقة ExoMiner، والتي تم إنشاؤها باستخدام بيانات من مركبة الفضاء Kepler التابعة لناسا ومتابعتها K2.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يستخدم الحاسوب العملاق التابع لوكالة الفضاء " Pleiades"، وهو قادر على فك رموز الفرق بين الكواكب الخارجية الحقيقية والزائفة.
كما أنه مع إضافة الكواكب المؤكدة حديثًا، والتي تدور حول نجوم بعيدة في الكون، يرفع هذا الأمر إجمالي عدد الكواكب الخارجية المؤكدة إلى 4870.
على عكس برامج التعلم الآلي الأخرى للكشف عن الكواكب خارج المجموعة الشمسية، فإن ExoMiner ليس صندوقًا أسود، فلا يوجد غموض حول سبب قراره بأن شيئًا ما هو كوكب أم لا، بل يمكن بسهولة شرح الميزات الموجودة في البيانات التي تقود ExoMiner لرفض أو تأكيد كوكب.
وتكشف ناسا أنه يتم "تأكيد" الكواكب الخارجية عندما تُبرز تقنيات المراقبة المختلفة ميزات لا تظهر إلا بواسطة الكواكب؛ ويتم التحقق من صحتها عند استخدام الإحصائيات.
يُظهر البحث المنشور حديثًا أن الشبكة العصبية تكون أكثر اتساقًا ودقة عندما تتخلص من الاحتمالات الخاطئة التي رصدها العلماء، كما أنها تعطي الباحثين تفاصيل إضافية حول سبب اتخاذ ExoMiner للقرار الذي اتخذته.
أضاف حامد فاليزاديجان، رئيس مشروع ExoMiner ومدير التعلم الآلي: "عندما يقول ExoMiner أن شيئًا ما هو كوكب، يمكنك التأكد من أنه كوكب".
يعد ExoMiner دقيقًا للغاية وفي بعض النواحي أكثر موثوقية من كل من مصنفات الآلات الحالية والخبراء البشريين، وتشير وكالة ناسا إلى أنه من بين 301 من الكواكب الخارجية التي تمت إضافتها إلى القائمة، لا يُعتقد أن أيًا منها شبيه بالأرض أو في المنطقة الصالحة للسكن لنجومها الأم، لكن بعضها يشترك في خصائص معينة للكواكب الخارجية الأخرى القريبة من الأرض.