بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد رامى نوار، وتقديم شروق وجدى، والتى استعرض خلالها التفاصيل الكاملة لقصة أول أثرى مصرى اكتشف طريق الكباش فى الأربعينات.
وتابعت التغطية الخاصة أن زكريا غنيم، هو عالِم المِصريات والأثرى المِصرى، الذى بدأ فى نهاية الأربعينيات أعمال الحفائر بطريق الكباش، وأكمله من بعده الدكتور محمد عبد القادر، الذى اكتشف بداية الطريق، عِندَ معبد الأقصر في الخمسينيات، ثم قام بالكشف عن أجزاء من الطريق، عِندَ معبد الأقصر خلال الستينيات.
وبعد فترة توقف استكمل الدكتور محمد الصغير، بالكشف عن أجزاء مختلفة من الطريق في مُنتصفِه، وعِندَ بدايته،
وتابعت التغطية الخاصة أنه وُلِد الأثرى الكبير، زكريا غنيم عام 1905، بمحافظة دمياط، وبدأ عمله كأثري قبل الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) في منطقة سقارة، وبعد كده، اتعيّن غُنيم كمفتش للآثار في أسوان عام 1939، وفضل هناك 10 سنين، وأصبح كَبِير مُفَتِشي صَعِيد مِصر عام 1946، واكتشف أول 8 تماثيل موجودين في بداية طريق الكباش من ناحية معبد الأقصر عام 1949.
ساهم زكريا غُنيم فى اكتشافات أخرى.. عاد لمنطقة سقارة ككبير مُفتشي آثار سقارة عام 1951، وكان إنجاز ضخم.
زكريا غنيم صاحب عدد كبير من المؤَلَفَات فى الحضارة الفرعونية وتاريخ مصر القديم، ومُكتَشِف هرم الملك سِخم – خِت، من ملوك الأسرة التالتة سنة 1952، بدأ حياته بِوَهج كبير فى الاكتشافات الأثرية، وانتهت بشكل مأساوى، لأنه انتحر غرقاً فى النيل.