كان الفنان الكبير أنور وجدى أحد أهم صناع السينما المصرية، تمثيلا وإنتاجاً وإخراجاً، وكان يتمتع بذكاء شديد ومواهب فنية وإدارية جعلت نجمه يصعد ويتحول من الفقر للغنى ومن كومبارس صغير فى فرقة رمسيس إلى أكبر منتج فى مصر حينها، فكان من الطبيعى أن يستغل صناع السينما قصة نجاحه ومشواره الفنى في صناعة فيلم يحمل اسم "طريق الدموع".
وتمر اليوم الذكرى الـ60 على العرض الأول لفيلم "طريق الدموع"، إذ استقبلته دور العرض السينمائى والجمهور لأول مرة في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر عام 1961، وقدم بطولته كمال الشناوى وليلى فوزى وصباح وحسن البارودى وعبدالمنعم إبراهيم ومحمد توفيق، وتأليف كمال الشناوى، إخراج حلمى حليم.
فيلم "طريق الدموع"
وتدور أحداث الفيلم حول أشرف حمدي (كمال الشناوي) ممثل مغمور يسعى للشهرة، يترك صديقه سعيد (عبد المنعم إبراهيم)، وزميلته فايزة (ليلى فوزي) في اليوم الذي وقع فيه عقداً للتمثيل أمام المطربة سامية فؤاد (صباح)، وكان همه تحقيق الثراء في أسرع وقت، فتتزوج فايزة من مغنٍ كبير السن اسمه عبد العزيز (حامد مرسي)، أما أشرف فرغم تحقيقه الثراء لكنه أصبح مريض كلى فلم يستمتع بحياته، وعندما تعلم فايزة تحاول الطلاق من زوجها للزواج من أشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة