تستهدف مبادرة حياة كريمة، لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.
وتعد وزارة الاتصالات شريكا رئيسيا فى خطط التنمية لتطوير القرى، وحسب تصريحات مسبقة للمهندس محمد الفوي، نائب الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات للشئون الفنية فقد قال: "إن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة سنصل فيها كابلات ألياف ضوئية لحوالي 1413 قرية في 52 مركزا بـ20 محافظة في 2022، وكابلات الألياف الضوئية والإنترنت سيساهم بشكل كبير في فتح مجالات أوسع للشباب في القدرة، ويزود قدرتهم على الإبداع والمنافسة والتعليم، كما يسرع من وتيرة التحول الرقمي بالمحافظات، كما سيتم تطوير كافة الشبكات بالقرى من خلال المبادرة الرئاسية".
وتتمثل خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين وتعزيز الشفافية والحوكمة من خلال تطوير البنية التحتية للاتصالات وتغطية الطرق الرئيسية وبعض المناطق فى المحافظات بشبكات المحمول، واستكمال تنفيذ خطة الوزارة لرفع كفاءة شبكة الانترنت بتكلفة اجمالية تبلغ نحو 5.5 مليار جنيه لهذا العام؛ مع العمل على اصدار تقارير دورية حول جودة خدمات الاتصالات.
ونرصد المستهدفات فى قطاع الاتصالات لرقمنة قرى حياة كريمة برفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية:
- ربط القرى المستهدفة بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة الإنترنت.
- مليون منزل مستفيد من المرحلة الأولى بمعدل 3 ملايين وحدة سكنية.
- توصيل الإنترنت، على أن يكون هناك خط "فايبر" لكل منزل.
- تطوير أبراج المحمول، بالاتفاق مع الشركات على مد الكابلات وإنشاء نحو 1000 برج.
- العمل مع الجهات الحكومية لمحو الأمية الرقمية للبالغين.
- تطوير مكاتب البريد وتصل لـ 878 مكتبا مع تزويدها بماكينات صراف آلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة