ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المجلس العسكري في ميانمار، يواجه اتهامات تتعلق بدفع المواطنين في البلاد إلى حافة هاوية المجاعة، وذلك عن طريق شن هجمات متكررة منذ استيلائهم على السلطة في 1 فبراير الماضي.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، عن المجلس الاستشاري الخاص لميانمار، قوله "إن المجلس العسكري دمر الإمدادات الغذائية، وقتل الماشية أثناء قطع الطرق المستخدمة لجلب الطعام والأدوية".
وأضاف المجلس الاستشاري الخاص لميانمار - الذي يضم أشخاصا عملوا سابقا في ميانمار لصالح الأمم المتحدة - أن الهجمات العسكرية في شمال غرب البلاد وشرقها منعت المزارعين من جني محاصيلهم.. موضحا أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مع حكومة الوحدة الوطنية الموازية، التي شكلها سياسيون مؤيدون للديمقراطية، للحصول على الدعم للشعب.
وقال كريس سيدوتي العضو السابق في بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة: "بدلا من أن نضيع الوقت في التساؤل عما يجب أن نفعله، يمكن للمجتمع الدولي ويجب عليه العمل رسميا مع حكومة الوحدة الوطنية والحصول على المساعدة عبر الحدود إلى داخل البلاد وإلى الأشخاص الذين في حاجة إليها".
وتابع سيدوتي "هناك شبكات إنسانية وطبية محلية موثوقة بما في ذلك مقدمي الخدمات، ومنظمات المجتمع المدني التي تساعد الناس بالفعل.. إنهم بحاجة إلى الدعم والتمكين".. متهما المجلس العسكري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك تعمد حرمان الناس من الطعام.
ومن جانبها، قالت يانجي لي مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى ميانمار، إنه من المهم أن يستمر ازدراء المجلس العسكري دوليا بسبب أفعاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة