قال الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، مساء أمس الجمعة، إنه يفترض مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وقال الرئيس الجزائري عقد المجيد تبون خلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية جزائرية، إن "سوريا من المفروض أن تكون حاضرة في القمة العربية".
وتعهد تبون بأن تكون القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في مارس المقبل "قمة جامعة وشاملة وبحضور جميع أعضائها.
وكشف الرئيس الجزائري عن أبرز ملف في أجندة القمة المقبلة وهو "إصلاح الجامعة"، وانتقد عدم إحداث تعديلات عليها منذ تأسيسها عام 1948، وأعطى أمثلة على منظمات دولية وإقليمية تم إصلاحها من بينها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
يذكرأن، وجّه الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، سفراء بلاده بالعمل على توطيد العلاقات الجزائرية مع الدول الشقيقة.
جاء ذلك خلال جلسة العمل التى ترأسها تبون، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولٍ فى المشرق العربى وإيران.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، فى بيان، أن الرئيس الجزائرى شدد على ضرورة مواكبة أداء السلك الدبلوماسى فى بلاده للرؤية الجديدة للسياسة الخارجية.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع ركز أيضًا على أهمية تعزيز روابط الصلة التى تربط الجالية الجزائرية بوطنها، ومضاعفة جهود التكفل بانشغالاتها.