مصر تبهر العالم بعظمة الأجداد مع انطلاق الجمهورية الجديدة.. تنظيم أسطورى لـ"طريق الكباش وموكب المومياوات" فى عام واحد يعيد المحروسة قبلة للسياحة.. نواب: نعيش نهضة أثرية واستعادة لحضارتنا مع مسيرة البناء الجديدة

انطلاقة تاريخية وأسطورية، شهدها حفل افتتاح طريق الكباش مساء الخميس، وسط اهتمام عالمى وترقب لفعاليات إحياء أقدم ممر تاريخى يعود عمره لما يزيد عن 3 آلاف عام، ويربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك على امتداد نحو 2700 متر، وهو يعد أهم مشروع أثرى فى القرن الـ 21 وفى عام 2021.

وقد تم هذا المشروع بما فيه من أعمال للترميم بأيادى مصرية خالصة، ويعد افتتاح طريق الكباش هو ثانى أكبر حدث عالمى تنظمه مصر خلال عام، ففى أبريل الماضى تم تنظيم موكب المومياوات من المتحف المصرى بوسط القاهرة إلى متحف الحضارة، وهو ما يعكس ما وصلت إليه الدولة من تطور وتقدم فى إبراز كنوزها التاريخية، وهو فخر لكل مصرى ويمثل عرس للحضارة المصرية وتاريخ البشرية بأكملها من خلال ما قدمه أجدادنا، وسيساهم ذلك فى عملية الترويج للسياحة المصرية، وتنعكس بشكل كبير على نسب الإقبال على السياحة المصرية فى الأشهر القادمة.

وأظهر هذا المشروع أن الشعب المصرى يعيش فى نسيج واحد، والنجاح فى إحداث مزج بين الماضى والحاضر بطريقة مبهجة، كما بعثت الاحتفالية برسالة بأن مصر دولة آمنة، كما عبر عن استمرار مصر فى استغلال قوتها الناعمة وتاريخها العريق وسحر آثارها الفريد، ويسهم فى إعادة الهوية المصرية والفخر والاعتزاز بتاريخ الدولة واستكمال استراتيجية بناء الإنسان، كما سيكون له تأثير إيجابى على إنعاش السياحة فى البلاد، خاصة بعد بدء التعافى من أزمة كورونا.

وأكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن افتتاح طريق الكباش، يعد الحدث الأكبر الذى انتظره العالم، والذى سينقل الأقصر إلى أحد المتاحف المفتوحة الكبرى، وجاءت تلك الاحتفالية لتتوج عملا استمر لسنوات لإعادة إحياء هذا الطريق، وهو يمثل ثانى حدث يعيد اهتمام المصريين بتاريخ أجدادهم الفراعنة خلال عام بعد موكب المومياوات فى أبريل الماضي.

ولفت إلى أن ذلك يعبر عن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على استعادة الاهتمام بالحضارة الفرعونية بالتوازى مع المشروعات القومية العملاقة الجارى تنفيذها فى كل أنحاء مصر فى مزج بين إنجازات الماضى والحاضر.

وقال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن الاحتفالية الأسطورية لإحياء طريق الكباش، أبهرت الجميع وعكّست عظمة وحضارة مصر القديمة ويعود ذلك الافتتاح بمصر كقبلة سياحية رئيسية وتعد الأولى فى المنطقة.

 ولفت "عبد العزيز"، إلى أن القيادة السياسية حرصت خلال تلك الفترة على افتتاح أكثر من حدث أثرى أظهر عظمة وتاريخ مصر خلال عام، وكان هناك إصرار على إخراج كافة تلك الفعاليات باحترافية وكفاءة تليق بتاريخ المصريين القدماء وتعبر عن حضارتنا، معتبرا أن كل ما يحدث يبعث برسالة بأن الجمهورية الجديدة التى تمضى مصر فى بنائها هى امتداد لحضارة عريقة لتاريخ الدولة المصرية سبقت حضارات شعوب العالم وكانت رائدة فى ابتكاراتها وفنونها.

وتابع قائلا " من موكب المومياوات الملكية لطريق الكباش وغيرها من الاكتشافات الأثرية.. إضافة إلى مزيد من الافتتاحات المرتقبة والتى ستكون بشكل مبهر أيضا مثل تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصرى كل ذلك يؤكد أن بناء المستقبل فى الجمهورية الجديدة ينبع من احترام تاريخنا العريق"

وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن افتتاح طريق الكباش والذى تم بأيادى مصرية بدءا من أعمال الترميم وحتى الاحتفالية يؤكد أن أحفاد الذى يبنون العاصمة الجديدة هم احفاد هذه الحضارة الفرعونية العظيمة للمصريين القدماء، موضحا أن الاهتمام الشديد للرئيس عبد الفتاح السيسى بعراقة وتاريخ مصر يؤكد وعيه العميق بأهمية التعلم من التاريخ والاعتزاز بحضارتنا.

وأشار إلى أن الاحتفالية عكست أيضا ما تقوم به الجمهورية الجديدة تعزيز تمكين الشباب وثقة القيادة الشبابية فيهم والذين تم الاعتماد عليهم بشكل رئيسى فى كافة الأعمال المتعلقة بالاحتفالية حتى المشاركون من الفنانين، وهو ما يؤكد أن شباب مصر قادر على صناعة المعجزات وإبهار العالم.

وأشاد النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ، بافتتاح طريق الكباش الجديد بالأقصر وهو الحدث الذى جذب أنظار العالم أجمع نحو مصر، مؤكدا أنه حدث عظيم يضاف لإنجازات الدولة المصرية الحديثة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف الرشيدى أنه ليس غريبا أو جديدا على مصر أن تنظم تلك الاحتفالات التاريخية الهامة التى تجذب أنظار العالم كله، فموكب المومياوات الملكية كان حدث عظيم، ولا شك أن تلك الفعاليات ستساهم بقوة فى الترويج للقطاع السياحى وإنعاش حركة السياحة لمصر وتوفير المزيد من فرص العمل فى هذا القطاع، موضحا أنها تبعث رسائل طمأنينة للمستثمرين حول حالة الاستقرار التى تشهدها مصر.

ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذا الحدث العالمى سيعزز من مكانة محافظة الأقصر على خريطة السياحة العالمية، ويُعد نقلة نوعية كبيرة فى خدمات السياحة والتنمية الشاملة للأقصر كمقصد سياحى عالمى، مؤكدا أن الدولة المصرية فى ظل قيادة الرئيس السيسى، تخطو بثبات نحو مزيد من التقدم والرقى والازدهار وتحقيق طفرة وهو الأمر الذى ظهر فى كافة القطاعات، ولعل قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات ولا شك أنه لاعبا أساسيا فى تحقيق إيرادات سيكون لها دور كبير فى إنعاش الخزانة العامة للدولة.

وذكر النائب، أنه إذا كان المصريون القدماء قد أبهروا العالم بما شيدوه من حضارة وتاريخ عظيم وأثار متعددة، فإن أحفاد المصريين بقيادة الرئيس السيسى قد أبهروا العالم كله أيضًا بما حققوه من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة، مشيرا إلى أن مصر قامت بإنجازات ملحوظة فى قطاع الآثار والسياحة خلال الفترة الماضية، فعمليات ترميم الآثار المصرية والافتتاحات الكبرى للمتاحف، وترقب افتتاح المتحف المصرى الكبير، سيضع مصر فى مكانة متميزة، وقبلة سياحية هامة لكثير من السائحين بالعالم.

وأكد النائب عمرو السنباطى، عضو مجلس النواب، أن ما شهدته مصر فى احتفالية طريق الكباش رسالة للعالم أن مصر دولة عظيمة صاحبة حضارة وتاريخ مشرف، قائلا: "أحفاد الفراعنة وجهوا رسالتهم للعالم بالأمس حين أكدوا بالأفعال انهم يستكملوا مسيرة الأجداد العظماء، بالإنجازات والمشروعات القومية العملاقة فى جميع أرجاء البلاد".

وأشار "السنباطي" إلى أن مشروعات النهوض بقطاع السياحة تضع مصر فى قائمة الدول الأهم، والأكثر جذبا للسياحة فى العالم فى خريطة السياحة العالمية، مشددا أن ما يتحقق فى مصر من إنجازات فى قطاعات عديدة، يأتى بفضل الاستقرار الأمنى والسياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى تشهده الدولة فى كافة المستويات.

وأكد السنباطى أن مشهد الاحتفالية سيكون له مردود إيجابى للغاية على قطاع السياحة، مشيدا بخطة الدولة التى تقوم على تطوير المناطق الأثرية، ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين، موضحا أن ما ذكره الإعلام الأجنبى عن الاحتفال أكد أن العالم كان يحتفل مع مصر بهذا الحدث الهام.

فيما أكد النائب عبد الباسط الشرقاوى، عضو مجلس النواب، أن افتتاح طريق الكباش سيكون له مردودا كبيرا للغاية فى زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر، كما أن الاحتفالية تعطى رسالة بأن مصر تضم كنوزا أثرية لا مثيل لها فى العالم فضلا عن أنها بلد الأمن والأمان.

وأشار إلى أن العائد الاقتصادى المتوقع له أن يشهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة القادمة كنتيجة طبيعية لهذا الحفل العالمى الرائع نظرا لأنه يساعد على زيادة العائد من السياحة فضلا عن أنه يساعد على زيادة حجم الاستثمارات، مشددا أن اهتمام الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تؤكد الحرص الشديد من الجميع على الاهتمام بآثار مصر العظيمة وتعطى رسالة إلى العالم أجمع أننا دولة تهتم بآثارها وتحافظ عليها وتفتح ابوابها للضيوف من جميع انحاء العالم.