تمر اليوم الذكرى الـ126 على توقيع ألفريد نوبل وصيته فى النادى السويدى النرويجى بباريس التى أوصى فيها بوقف أمواله على إنشاء جائزة نوبل بعد وفاته، وذلك فى 27 نوفمبر 1895، وكرس الجزء الأكبر من شركته لتأسيس جوائز نوبل التى تمنح سنويا دون تمييز لجنسية الفائز، بعد الضرائب والوصايا للأفراد، قام نوبل بتخصيص 94% بقيمة إجمالية 31,225,000 كرونة سويدية لإنشاء خمس جوائز نوبل.
ومن وجهة النظر القانونية، لم تعيّن الوصية وريثاً لثروة ألفريد نوبل نفسها، ما حمل بعض أفراد عائلته على الاعتراض عليها عند قراءتها عليهم فى 1897؛ ولم يستشر الفريد نوبل مختلف الهيئات التى ذكرها فى وصيته، للحصول على موافقتها على الاضطلاع بمسؤولية منح الجوائز.
ومضت أكثر من ثلاث سنوات قبل أن تلقى المسألة تسوية إذ تقرر حينها إنشاء معهد يحمل اسم مؤسسة نوبل يكون وريث ثروة العالم الراحل ويدير رأسمال جوائز نوبل فيما توافق مختلف الهيئات المذكورة فى الوصية على التكفل بمنح الجوائز.
وكانت الوثيقة المطوية محفوظة فى خزنة، وفيها أن ألفريد نوبل يريد تخصيص عائدات ثروته الكبيرة البالغة حوالى مليارى كورونة بشكل سنوى لمكافأة شخصيات على الخدمات التى قدموها للبشرية فى مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والسلام والآداب.
وحدد نوبل فى وصيته اللجان المختلفة التى ستختار الفائزين بهذه الجوائز سنويا، من دون وضع ترتيبات لعملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة