توفى المؤلف الموسيقى والشاعر الغنائي الأسطوري في مسرح برودواي، ستيفن سوندهايم ، البالغ 91 عامًا، وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
ونقلت "نيويورك بوست"، عن ريتشارد باباس، محامى وصديق سوندهايم، أنه توفي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي في منزله في روكسبري بولاية كونيتيكت الأمريكية.
وأوضح بابس، أن وفاة سوندهايم كانت أمرًا مفاجئًا، حيث لم يكن معروفًا أنه مصاب بأي مرض خطير، مبينًا أنه فارق الحياة بعد يوم فقط من احتفاله بعيد الشكر في عشاء مع أصدقائه، فيما قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو عن سوندهايم: إنه "أحد ألمع أضواء برودواي أطفئت الليلة، أتمنى أن يرقد بسلام".
وحصل سوندهايم على 8 جوائز "Tony" لمشواره الفني متفوقا على أي مؤلف موسيقى آخر في العالم، وسبق ان فاز بأول جائزة عام 1962 بفضل المسرح الموسيقي "شيء مضحك حدث في الطريق إلى المنتدى".
ومن بين المسرحيات الموسيقية المشهورة التي ألفها سوندهايم "سويني تود" (1979) و"إلى داخل الغابات" (1987)، وسبق أن أعلن القائمون على مسرح "ويست أند" فى العاصمة البريطانية "لندن" اعتزامهم إعادة تسمية المسرح باسم الشاعر الغنائى الأمريكى ستيفن سوندهايم؛ تكريما له كأحد الشخصيات الأكثر تأثيرا فى المسرح الموسيقى العالمى.
وقال السير كاميرون ماكينتوش، المنتج ومالك المسرح - وقتها - إنه يعتزم إعادة تسمية المسرح، والذى شهد عرض مسرحية "البؤساء" الشهيرة، ليتم تسميته بمسرح "سوندهايم".
وبهذه الخطوة يصبح "سوندهايم" 89 عاما، الفنان الوحيد الذى حصل على شرف هذا التكريم فى حى "ويست أند"، فى لندن، بالإضافة إلى حى "برودواى" فى نيويورك، حيث تم تسمية مسرح "هنرى ميلر" السابق بإسمه فى عام 2010.
وقال "سوندهايم" إنه كان يحب المسرح البريطانى منذ أن شاهد مسرحيته الأولى تعرض فى لندن فى عام 1958، مؤكدا أن لفتة "ماكينتوش" تعنى له الكثير.
تقرير نيوروك بوست
سوندهايم
