ينفق الكثير من الأشخاص النقود في شراء منتجات ليس بحاجة إليها، أو لمجرد استغلال التخفيضات المطروحة بالمحلات التجارية خاصة بيوم الجمعة البيضاء، الذى يتبعه يوم بدون شراء، وهو يوم دولي للاحتجاج على النزعة الاستهلاكية، في بعض الدول منها السويد، ورغم توجهات العالم نحو إعادة تدوير الملابس والمنتجات المختلفة في المنزل، والنصائح التي تذكرها وسائل الإعلام المختلفة طوال اليوم بضرورة إدخار النقود وتعليم الأطفال عدم التبذير، إلا أن المرأة المصرية تعتبر أفضل نموذج يحتذى به في هذا ويوجد العديد من الدلائل التي نستعرضها في هذا التقرير.
ليه الست المصرية أحسن نموذج في التوفير؟
مش بترمى بواقى الأكل
عندما تحضر المرأة المصرية الطعام لأسرتها الصغيرة، ويتبقى منه بعض الطعام، فإنها تقدمه مرة أخرى في وجبة العشاء أو تعيد تحضيره بإضافة بعض الخضروات أو قطع اللحم أو تحضره كما هو دون أي إضافات في وجبة الغداء، وذلك لتوفير النقود.
الطفل الصغير بياخد ملابس الكبير
ومن أكثر الدلائل على أن المرأة المصرية هي من أفضل الأمثلة على إنها مدبرة من الدرجة الأولى، إنها لا تتخلص من ملابس الطفل الكبير وتعيد تدويرها مرة أخرى حتى تكون على مقاس الطفل الصغير، حتى لا تضطر لشراء ملابس له، وهى بذلك تساعد على توفير الكثير من النقود لزوجها.
الملابس القديمة بتنظف بيها المنزل
عندما تصبح الملابس بالية، فإن المرأة المصرية لا تتخلص منها بل تعيد تدويرها واستخدامها في تنظيف قطع أثاث المنزل بدلاً من شراء أدوات تنظيف أو تستخدمها في حمل الأوانى الساخنة بدلاً من شراء فوط مطبخ.
الزبادى والعسل بدل الكريم المرطب
وتتجه المرأة المصرية أيضًا إلى استخدام المكونات الطبيعية المتاحة في المنزل للعناية ببشرتها مثل استخدامها للزبادى أو العسل لترطيب بشرتها في الشتاء، بدلاً من شراء كريم مرطب وهو اتجاه سبقت فيه الأمهات المصريات العالم الذي بدأ يتجه فى الآونة الأخيرة إلى الوصفات الطبيعية بدلاً من الكيمائية.
بتستلف الأوانى من الجيران
عندما تحضر المرأة المصرية لحفل عيد ميلاد أو خطوبة في منزلها، وتحتاج لأوانى أخرى للحفل، فإنها تستعيرها من جيرانها، بدلاً من شرائها وتعيدها مرة أخرى بعد انتهاء الحفل.
إعادة تدوير الملابس
تحضير الطعام
توفير النقود