أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الروسية تتهم الغرب بالسعى لزعزعة بيلاروسيا داخليا

الأحد، 28 نوفمبر 2021 04:00 ص
الخارجية الروسية تتهم الغرب بالسعى لزعزعة بيلاروسيا داخليا زاخاروفا
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الغرب سيساعد بيلاروسيا ليس بالاستثمارات، وإنما بالتدخل لزعزعة البلاد من الداخل".
 
وأضافت زاخاروفا - في بيان نشرته على صفحتها في التلجرام - "أن حدثا هاما وقع في فيينا مؤخرا، حيث ناقشت ألمانيا والنمسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، كيفية تجهيز (إعادة بناء) بيلاروس، وهو إضفاء الطابع المؤسسي للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، الدولة ذات السيادة"، منوهة بأن الاجتماع المذكور خلا من الصحفيين.
 
وتابعت: "ما من شك في أن الدول الأجنبية ستساعد البيلاروسيين ليس بالاستثمارات، ولكن من خلال زعزعة البلاد من الداخل، نحن نعلم ماهية هذه المساعدات"، بحسب ما نقلت شبكة (روسيا اليوم) الإخبارية الناطقة بالعربية.
 
وأضافت: "فكرة المشاركين في الاجتماع سهلة القراءة.. وهي لإقناع البيلاروسيين بالحكمة القديمة القائلة بأن الخارج سيساعدهم. وفي الوقت نفسه لإظهار أن تبديد المال على الديمقراطية ليس مؤسفا".
 
ولفتت زاخاروفا إلى أنه يمكن معرفة المساهمين ومقدار مساهمتهم في "الاستثمار بالمشروع المناهض لبيلاروسيا" من مصادر عديدة، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتخصيص 53 مليون يورو لـ "شعب بيلاروسيا"، وألمانيا 21 مليونا لـ "تنمية المجتمع المدني" في بيلاروسيا.
 
وأشارت إلى الوعود الغربية بتقديم مساعدات مالية ومساعدات أخرى من بولندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا وهولندا والتشيك وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.
 
يذكر أن يوم الاثنين الماضي، عقد ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول بيلاروسيا الذي نظمته وزارة الخارجية النمساوية بشكل افتراضي. وخلف الأبواب المغلقة وبعيدا عن الصحافة، ناقش وزير الخارجية النمساوي مايكل لينهارت، والمستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج، والمرشحة الرئاسية البيلاروسية السابقة سفيتلانا تيخانوفسكايا، الوضع السياسي الداخلي في بيلاروس مع ممثلين أوروبيين آخرين عبر الإنترنت.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة