أكدت وسائل إعلام محلية ليبية أن لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف طرابلس قيّدت طعنا ضد ترشح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مقدما من المترشحين للرئاسة الليبية رئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، رجل الأعمال محمد المنتصر، وزير التعليم العالى السابق عثمان عبد الجليل، وعضو مجلس النواب الليبي السيدة اليعقوبي، وعضو ملتقى الحوار السياسى أحمد الشركسي.
وأشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن محكمة استئناف سبها ستنطق اليوم بالحكم في الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي بسبب استبعاده من قبل المفوضية العليا للانتخابات من سباق الترشح، موضحة أن وحدات من الكتيبة 155 التابعة للجيش الليبي تؤمن محيط محكمة سبها.
كان سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أكد أن الليبيين أقرب ما يكونوا اليوم إلى تشكيل مستقبل مستقر لهم ويتحولون من التفرق والحروب إلى المصالحة الوطنية الشاملة، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستتيح لليبيين اختيار من يرأسهم بأنفسهم.
ودعا نورلاند - في كلمة ألقاها بافتتاح أعمال الملتقى الوطني للشباب الذي عقد السبت، وفقا لوكالة الأنباء الليبية - إلى مشاركة الشباب بفاعلية في الانتخابات، المقررة 24 ديسمبر المقبل، كونهم يمثلون 50% من السكان، لافتا إلى الدور الهام للشباب في العملية السياسية والأخذ في الاعتبار أن ما يُتخذ من قرارات لا تؤثر عليهم اليوم ولا على الأجيال القادمة، وأن الليبيين ربما لا يتفقون على مرشح واحد ولكنهم متفقون على مستقبل بلادهم.
من جهتها، أكدت منسقة البعثة الأممية للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون أن مسؤولية استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا تقع بالدرجة الأولى على الشباب، مؤكدا أهمية دور الشباب في عملية الانتخابات القادمة واستغلال هذه الفرصة باعتبار أن الشباب هم خط الدفاع الأول للتصدي لأية محاولات لإفشال مسيرة الديمقراطية في ليبيا.
