لا توجد فتاة لا تستمتع بالتسوق خاصة شراء الأزياء وإنفاق الساعات أمام فاترينات المحلات حتى لو لم تكن تنوي الشراء، هذا الحب الشديد للتسوق وللموضة حولته الفتاة العشرينية مونيكا فليمون، إلى مهنة، حيث تصطحب الفتيات أثناء تسوقهن لشراء الملابس أو الإكسسوارات والمكياج لتكون مستشارهن الخاص للأزياء مقابل 50 جنيهًا في الساعة.
قالت مونيكا لـ"اليوم السابع": "منذ 3 سنوات تخرجت في كلية الآداب قسم الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون وبعدها بدأت في الكورسات في مختلف المجالات وبصراحة أنا دائمًا عندي استعداد أني أجرب وأتعلم حاجات جديدة ومختلفة، الفكرة خطرت ببالي بسبب إني في يوم عادي كنت بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وشفت فيديو لشخص خلق لنفسه فرصة عمل وأسس شركة كبيرة من خلال أنه أخذ دور شخص تعبان في طابور طويل وأخد فلوس مقابل الخدمة".
وأضافت: "ومن هنا ربنا بعتلي الفكرة أني أنزل مع البنات وهي بتعمل شوبينج، سواء كانت بشتري لبسها أو أدوات تجميل وإكسسوارات وغيرها، منها أساعد البنات اللي ماعندهاش حد ينزل ويلف وينقي معاها، ومنها أفتح لنفسي باب رزق بسيط من خلال حاجة بحبها وعندي ذوق فيها زي اختيار قطع الملابس والاكسسوارات وتنسيقها مع بعضها البعض.
وتابعت: في البداية بدأت بالنزول مع بعض الصديقات، وعملت إعلان على الفيس بوك لو في بنت حابة أشاركها رحلة التسوق انها تعرفني الميعاد المناسب لها، وتحدد الأماكن المناسبة ليها ونبدأ ننزل فيها وبعد رحلة التسوق ما تنتهي على خير، بأخذ أجر معين متفق عليه سابقًا مقابل كل ساعة وكنت عاملة عرض بمناسبة فترة التخفيضات 50 جنيه لكل ساعة ومن أول ما نتقابل ونبدأ نلف".
كانت مونيكا مهيأة نفسيًا إلى أن هذه المحاولة يمكن أن تفلح أو تخيل ولكن فوجئت برد الفعل فقالت لـ"اليوم السابع": "المفاجأة إني حصلت على دعم من ناس كثيرة جدًا وبسبب دعمهم للفكرة وتشجيعهم لي ساعد على انتشار الفكرة وبعدها لاقيت اقبال من البنات وسمعت كلام كثير ومنهم من قالت لي إنها محتاجة فعلًا فكرة زي دي لأن ماعندهاش حد ينزل معاها ومش بتعرف تختار لنفسها".
لم يخل الأمر من المنغصات فقالت "تعرضت لآراء سلبية وانتقادات منها إن دي مش شغلانة، وإن دي ممكن تكون وسيلة جديدة لخطف البنات وغيرها لكن الناس المؤيدة للفكرة هم اللي كانوا بيردوا على الانتقادات".
مونيكا استايلست للبنات
مونيكا فتاة عشرينه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة