وأثنى محافظ بني سويف، فى بيان له، على الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف للدفع بجهود الدولة التنموية في مختلف المناحي والميادين ، مؤكدا على أهمية المبادرة التي يطلقها فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف،لاسيما وأنها تتسق مع المحاور التنموية التي تستهدفها مبادرة حياة كريمة ، والتي من أهمها : تنمية الوعي لدى المواطن ، ورفع درجة الثقافة ، ودفع جهود محو الأمية ، والتمكين الاقتصادي للأسر بالريف ، ودعم جهود المجالس القومية مثل القومي للمرأة ، والقومي للطفولة والأمومة وذلك بجانب مشروعات تحسين البنية الأساسية بالقطاع الخدمي بالقرى التي تشمل كافة القطاعات الخدمية.
وقال محافظ بني سويف إن معركة الوعي هي من أبرز المعارك في عصرنا الحديث، حيث أن وعي المواطن يشكل رقماً مهماً في دفع جهود الدولة نحو تنمية شاملة ومستدامة، لاسيما وأن معارك اليوم أصبحت أسلحتها مختلفة ، حيث يوجد سلاح الشائعات والأفكار المغلوطة والهدامة ، ونشر السلبية وتثبيط الهمم التي تحاول بعض الجماعات وغيرها من نشرها لزعزعة ثقة أبناء الوطن في قدرة دولته على تحقيق التنمية التي يطمح إليها المصريون في مختلف المجالات.
وأشار المحافظ إلى أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الوطنية في دعم الدولة عند مواجهة التحديات، خاصة التي تتعلق بالوعي، والتي تعرقل الجهود التنموية،ومن أهم هذه المؤسسات الأزهر الشريف والأوقاف والكنيسة المصرية والمجالس القومية، بجانب الإعلام الرسمي وغير الرسمي بمختلف وسائله وأدواته.
كما أكد محافظ بني سويف على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ البرنامج القومي لتنمية وتطوير الريف المصري، لتوفير حياة كريمة وإحداث تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الريف المصري وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية، بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية.
من جانبه أشار رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن المبادرة تستهدف قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركزي ناصر وببا، وضمن المشاركة الفعالة للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الفعال في التوعية والتثقيف وفي إطار التعاون المثمر بين كافة المؤسسات وهيئات المجتمع التي تهدف إلى الوحدة الوطنية وبناء الإنسان المصري، وذلك من خلال عقد برنامج خاص لبناء الوعي وتعزيز الانتماء بقرى المبادرة.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة عمل وبرنامج زمني يشتمل على إقامة ندوات ولقاءات توعوية وتثقيفة متنوعة وتنظيم ورش عمل وعقد ندوات تدريبية في مجال التنمية البشرية والصحة النفسية والتمكين الاقتصادي،بالإضافة إلى مبادرة لطرق الأبواب للحوار المجتمعي وإقامة معارض في ختام فعاليات المبادرة التي يتم تنظيمها على مرحلتين ،حيث تبدأ المراحلة الأولى بقرى مركز ناصر "أشمنت، بني عدي، دلاص، دنديل ، الحمام، بهبشين"، تعقبها المرحلة الثانية بقرى مركز ببا" طنسا بني مالو، قمبش، صفط راشين، هلية، سدس الأمراء ، جزيرة ببا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة