كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن استخدام صور لمجموعة من النساء السياسيات بالعالم تظهرهن كضحايا للعنف المنزلى، وذلك كجزء من حملة لإنهاء العنف ضد المرأة، ونشرت الصور بعد التلاعب بها وإظهار وجههن مغطى بجروح وكدمات، ومن ضمن الصور جاءت صورة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ونشرت الصور في محطات الحافلات والمباني في ميلانو وبلدة لوس الكازاريس الساحلية الجنوبية الإسبانية، وكتب على الصور بأحرف كبيرة باللونين الأحمر والأبيض بجانب كل صورة توضح ما يلي: "لقد أبلغت عنه" لكن لم يصدقها أحد، تركت وحدها ولم تكن محمية ولم يتوقف.. لكنها قتلت على أي حال"، وكان من الواضح أن الصور كانت تهدف لإحداث صدمة بدلا من أنها صور حقيقية.
وذكرت صحيفة "ذا صن"، أن استخدام صور دوقة كامبريدج، جاء دون علمها من قبل فنان وناشط إيطالى يدعى أليكساندرو بالومبو، الذى صمم الصور، وقال إنه يريد فقط لفت الانتباه إلى ردود الفعل السيئة من السياسيين فيما يتعلق بمشكلة العنف القائم ضد المرأة، وتأكيد عدم فاعلية القوانين فى حماية ودعم المرأة.
من ناحية أخرى، كشفت الكاتبة الملكية كاتى نيكول - فى وقت سابق - عن أن الأمير وليام دوق كامبريدج، جعل كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، تشعر بالحزن فى بداية علاقتهما، وتحديدًا عام 2006، بعد أن ألغى وليام خطط عيد الميلاد مع كيت، لقضاء المزيد من الوقت مع العائلة المالكة، وهو ما دفع كيت إلى البكاء.
وكان من المفترض أن يقضي دوق كامبريدج عيد الميلاد مع أفراد العائلة المالكة في ساندرينجهام، ثم يسافر لقضاء بعض الوقت مع كيت وعائلتها خلال العام الجديد - آنذاك - وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ستار".
كيت ميدلتون
ملكة اسبانيا
كامالا هاريس