أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن طهران لن تقبل أي طلب غير وارد في الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف، أن الغاية الرئيسة لمفاوضات فيينا هي استيفاء حقوق الشعب الإيراني وإلغاء اجراءات الحظر التي فُرضت بشكل أحادي عليه من قبل أمريكا.
وتابع، هناك إجماع دولي على أن ممارسات أمريكا غير القانونية تمثّل تجاهلا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وتهديدا للسلم والأمن، وتهدف إلى حرمان إيران وباقي أطراف الاتفاق النووي والمجتمع الدولي من الامتيازات المصرح بها في الاتفاق النووي.
واتهم الترويكا الأوروبية بمواكبة التوجه الأمريكي والتزمت به، من خلال صمتها وانفعالها رغم أنها اعتبرته غير قانوني وغير مقبول، لافتا إلى أنها أفقدت الاتفاق النووي فاعليته وقضت على مزايا الاتفاق الاقتصادية بالنسبة لإيران على حد تعبيره.
وقال عبد اللهيان: أن استمرار إدارة بايدن السير على نهج إدارة ترامب التخريبي يثير تساؤلاً جدياً عما إذا كانت على استعداد للتخلي عن سياساتها الفاشلة على حد تعبيره.
وقال أنه لا أحد بمقدوره التشكيك في جدية إيران وحسن نواياها في الالتزام الكامل بتعهداتها في الاتفاق النووي الذي انسحبت أمربكا منه.
وقال المسئول الإيرانى أن البيت الأبيض لم يدخر جهدا خلال 4 سنوات خلت لتدمير الاتفاق النووي وكانت إيران هي من بذلت قصارى جهودها لإبقائه حيا.
وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الاثنين، المباحثات النووية الإيرانية حول إحياء الصفقة الخاصة بالبرنامج الإيراني النووي المبرمة عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، وذلك بعد 5 أشهر من توقفها، ومن المقرر انطلاقها عصر اليوم.