حادث قتل بشع شهدته محافظة الإسماعيلية، وسط تجمع العشرات من المواطنين يشاهدون الجريمة ويلتقطون صورًا لها، الأمر الذى أعاد الحديث عن جرائم أسوأ حول العالم، على مرأى ومسمع من الجميع.
فى اليابان ارتدى شاب أول أمس ملابس الجوكر، واستقل أحد خطوط القطارات في طوكيو وأشعل النيران في العربة ليتسبب في إصابة 17 شخص بجراح أثناء توجه كثيرين من رواد الحفلات إلى وسط المدينة لحضور تجمعات الهالوين.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على تويتر أشخاصا يهربون من عربة قطار شب فيها حريق، وأظهر مقطع فيديو آخر ركابا يهرعون للتسلل خارجين من نوافذ القطار وعلى الرصيف، حيث توقف القطار بشكل طارئ.
وقال أحد شهود العيان لصحيفة يوميوري، وهو يروي لحظات هروب ركاب مذعورين صوب عربة القطار التي كان فيها: "تصورت أنها إحدى خدع الهالوين".
وأضاف: "رأيت رجلا يسير في هذا الطريق ويلوح بسكين طويلة ملطخة بالدماء".
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت لاحق أن المشتبه به أبلغ السلطات أنه "كان يريد قتل أناس من أجل صدور حكم بإعدامه".
وفي مطلع أغسطس، أثناء الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية، أدى هجوم بسكين على قطار في الضواحي إلى إصابة 10 أشخاص.
وفي فرنسا تخلصت ممرضة من أطفالها الثمانية الرضع لعدم رغبتها فى استخدام وسائل منع حمل، حيث اعتقلت الشرطة الأم القاتلة دومينيك كوتريه، بعد العثور على أكياس بلاستيكية تحوى رفات الأطفال في منزلين مختلفين فى إحدى القرى الواقعة إلى شمال باريس.
وفى نص التحقيقات قالت دومينيك كوتريه، 47 عاماً، إنها خنقت أطفالها نظرا لأنها لم ترد أى أطفال آخرين، بخلاف ابنتيها البالغتين، وأكدت أن زوجها بيير مارى كوتريه، لم يعلم شيئا عن الحمل أو ولادة الأطفال الثمانية أو مقتلهم.
وتابعت كوتريه، التى تواجه عقوبة السجن مدى الحياة فى حال إدانتها، أنها لجأت إلى قتل أطفالها الرضع لعدم رغبتها فى استشارة طبيب بشأن وسائل منع الحمل.
ووصفت وسائل الإعلام الفرنسية تلك الجريمة بأنها الأسوأ منذ ثلاثين عاما فى تاريخ البلاد ليس فقط لبشاعتها وإنما لأن تلك الأم حملت ثمانى مرات مواليدها وقتلتهم ودفنتهم فى حديقة منزلها دون أن يلاحظها أحد.
وبحسب معلومات قناة «آر تى إل» فإن الأم بدأت فى قتل أطفالها عقب ولادتهم منذ عام 1988 حتى 2007، فيما يشبه عمليات القتل المتسلسل.
وقال الدكتور بيير لاموت، وهو متخصص فى ظاهرة قتل الأطفال، إن الشخص الدى يفعل ذلك لديه رغبة فى الحمل دون الولادة، ويبدو أن الأم استطاعت إخفاء حالات حملها نظرا لبدانتها.
وتابع أستاذ علم النفس الفرنسى أن هذه الجريمة تظهر بأن عمى المجتمع امتد إلى الأسرة والجيران، فأن تقتل أم أبناءها دون أن يشعر بها أحد داخل أسرتها أو جيرانها هو الخطر الحقيقى الذى يواجهنا.
كما حكم على أخرى العام الماضى بالسجن ثمانية أعوام بعد أن ثبت قتلها 3 أطفال رضع ووضعهم فى ثلاجة لتجميدهم.
جريمة أخرى مروعة، فقدت فيها شابة أمريكية في العشرينات من عُمرها حياتها على يد صديقها الذي أنهى رحلتها في الدنيا، ثم قام بإخفاء الجثة في الثلاجة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن سيلينا أن برادلي – 23 سنة كانت حامل في طفلها الثالث حينما تم الإعلان عن اختفائها في السادس عشر من أكتوبر في ولاية تكساس.
وفي اليوم التالي وصلت القصة لتطور خطير، حينما فوجئ أصدقاء الراحلة بمنشور عبر صفحتها على الفيسبوك يقول :"أنا بخير، أردت فقط أن أرحل لوحدي، عندما أكون مُستعدة للعودة سأعود".
وواصلت الشرطة البحث لتعثر على جثة الراحلة في منزل صديقها ويليام جيمس، وذلك بعد أن أخفاها داخل مُبرد ثلاجته، واعترف الجاني أمام الشرطة بجريمته.
كما ارتكبت امرأة أمريكية بشعة، حيث قتلت طفلتها البالغة من العمر عامين عقب ضربها بفرشاة لبكائها المتواصل، وتركتها ظنا أنها نائمة لتجدها ميتة في اليوم التالى، لتقوم بعدها التخلص منها لتضع جثتها فى خزانة وتلقيها في مصرف للأمطار بولاية تكساس الامريكية.
كما قامت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية بنشر لقطات حصرية لحادث مأساوي أقدم فيه زوج أمريكي بقتل زوجته الحامل و ابنتيه، بعد دخولها المنزل، في واقعة مازالت تفاصيلها تتكشف يومًا بعد يوم، برغم صدور حكم أولي في حق المدان بالسجن مدى الحياة.
وزودت الصحيفة الإنجليزية قراءها بالصور التي تظهر لحظات دخول الزوجة الضحية «شانان واتس» إلى منزلها في كولورادو بأمريكا قبل فقط لحظات من إقدام زوجها «كريس» على قتلها، وفق ما ظهر في فيديو جديد.
وتم تصوير الأم لطفلتين والتي كانت أيضًا حامل في طفلها الثالث من خلال كاميرا بجوار باب المنزل وهي تنزل من سيارة صديقها متجهة إلى منزلها ومعها حقيبة، لتحدث بعدها واقعة قتلها.
وبعد ساعات قليلة من الجريمة الوحشية التي لايمكن تصور أن يرتكبها أب بزوجته وأطفاله، كانت طفلتين صرعى، وكان زوجة حامل قد ذبحت وبأحشائها جنينها، بدأت تتكشف الكارثة وانهار الأب الخطر بعد جريمته التي لا تغتفر، وبعدما أنهى الاجهاز على زوجته ودفن جثتها، وألقى بناته في خزانات نفط.
ويقضي الأب، عقوبة السجن مدى الحياة في مؤسسة دودج الإصلاحية في وابون، بولاية ويسكونسن، وذلك لسلامة القاتل الشخصية، حيث انتشرت حملات بعد ذيوع قصة القتل الرهيبة، من البعض بقتل القاتل والتخلص منه.
وكشف المحققون إن الدافع الظاهر حتى الآن لقتل كريس عائلته، هو أنه كان يسعى لأن يبدأ حياة جديدة مع عشيقته، وأن ينتهي من زوجته بقتلها.
حادثة أخرى في النرويج، حيث قالت الشرطة النرويجية، إن رجلًا قتل 4 نسوة ورجل، مساء الأربعاء في بلدة كونجسبيرج جنوبي البلاد باستخدام قوس وسهم.
ونكست الأعلام في النرويج، بينما تقاطر المواطنون على موقع الهجوم، لوضع أكاليل الزهور.
وذكرت تقارير إعلامية أن المهاجم نفذ هجومه في متجر كوب إكسترا على الجانب الغربي من كونجسبيرغ، وكان أحد الجرحى ضابط شرطة خارج الخدمة كان في المحل في ذلك الوقت.
ويعد الهجوم هو الأعنف في النرويج منذ هجوم المتطرف اليميني، أندرز بريفيك عام 2011، والذي أوقع 77 قتيلا، غالبيتهم، من المراهقين.
وبدأ الهجوم داخل المتجر، حيث أطلق المهاجم سهامه على ضابط، أنهى دوامه، وشخص آخر، والاثنان يتلقيان العلاج في المستشفى الآن، دون إصابات تهدد حياتهما.
وقالت شاهدة عيان إنها سمعت بعض الجلبة ثم رأت سيدة تحتمي وراء أرفف المتجر، بينما كان رجل يقف عند الزاوية يحمل النشاب في يده، وعلى كتفه جعبة الأسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة