وأظهرت بيانات أعدت لقائد الجيش بالنيابة الشتاء الماضي وتم الحصول عليها بموجب قانون الوصول إلى المعلومات أنه تم فهرسة 115 حالة حتى ذلك الوقت، والتحقيق في 57 منها من قبل السلطات العسكرية، وتظهر الأرقام التي تم تحديثها حتى نهاية أغسطس 28 ادعاء إضافيا. ومن بين هؤلاء، اعتبر 13 من الخطورة بما يكفي لتبرير تحقيق الشرطة.


وأمر القائد الأعلى السابق للجيش والقائد الحالي لأركان الدفاع الجنرال واين إير، ببدء حملة تحقيق واسعة بعد سلسلة من الحوادث والتحقيقات البارزة.
وأصدر إير توجيها من 25 صفحة يطلب من الجنود إبلاغ رؤسائهم عندما يشهدون أو يصبحون على دراية بالسلوك العنصرى، وإذا فشلوا في القيام بذلك فقد تكون هناك عواقب وخيمة.


وتم الإبلاغ عن غالبية حالات العنصرية في تقييم الجيش في وقت مبكر من العام الحالي وفي النصف الأخير من العام الماضي بعد أن أصدر آير أمره.