تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الأربعاء، بعيد القديس مارتينوس دي ﭙـورس الراهب، حيث روى الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني سيرته، مشيرا إلى أن ولد يوم 9 ديسمبر عام 1579 فى ليما عاصمة ﺑﻴﺮﻭ لأب إسبانى نبيل، وأم ﻋﺒﺪﺓ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وبعد ميلاد شقيقته التي كانت تصغره بعامين تخلى الأب عنهما، وعملت الأم أعمالا بسيطة لتنفق عليهما.
وبعد عامين من التعليم الأساسى، تم تحويل مارتينوس لتعلم أعمال التمريض حيث كان هذا هو التعليم الوحيد المتاح للسود إذ كان محظور عليهم استكمال تعليم عالٍ.
وتربى مارتينوس فى فقر شديد لكنه تعلم الإيمان في بيت أمه، كان يعمل في النهار ويسهر للصلاة في الليل. في سن الخامسة عشر من عمره.
وأراد مارتينوس الإلتحاق برهبنة الدومنيكان ليصير راهبًا وكاهنًا، ولكن بحسب القوانين في دولة البيرو تحت الاحتلال الاسباني فقد كان ممنوعًا على الأفارقة والهنود ومختلطي العرق الترهّب من الدرجة الأولى أو الكهنوت، فطلب مارتينوس أن يكون أخ مكرس من الدرجة الثالثة المسماة درجة الوردية المقدسة، وهي درجة تكريس أقل من الرهبنة، ويسند لأصحابها الأعمال الإدارية والخدمية مع دراسة الكتاب المقدس واللاهوت.
واضطرت الرهبنة لقبوله كخادم فقط دون أن تعطيه درجة مكرس. فتقبّل مارتينوس الأحكام والقوانين العنصرية بتواضع حبًا ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ودون أن يحاول الإستناد لنسب أبيه، كما لم يرتدى زى تكريس الدرجة الثالثة إلا فى سن 24 من عمره بعد اشتهار حسن سيرته واتضاعه وإلتزامه بالتكريس برغم عدم قبول تكرسه رسميًا.
وبحسب القوانين في دولة بيرو المحتلة من إسبانيا كان ممنوعا على الأفارقة والهنود ومختلطي العرق الترهب من الدرجة الأولى أو الكهنوت، فطلب مارتينوس أن يكون أخا مكرسا من الدرجة الثالثة المسماة درجة الوردية المقدسة. وهي درجة تكريس أقل من الرهبنة، ويسند لأصحابها الأعمال الإدارية والخدمية مع دراسة الكتاب المقدس واللاهوت.
الكنيسه الكاثوليكيه, القديس مارتينوس دى بورس الراهب, وليم عبدالمسيح سعيد,
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة