تليفزيون "اليوم السابع" في أول ندوة عن تاريخ طريق الكباش الفرعونى.. المشرف على المشروع: سحر من تاريخ الحضارة الفرعونية.. عيد الأوبت كرنفال عظيم.. والماسخ: الكرنك تزين بمشروعات صالة الأعمدة

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 08:00 م
تليفزيون "اليوم السابع" في أول ندوة عن تاريخ طريق الكباش الفرعونى.. المشرف على المشروع: سحر من تاريخ الحضارة الفرعونية.. عيد الأوبت كرنفال عظيم.. والماسخ: الكرنك تزين بمشروعات صالة الأعمدة معبد الكرنك
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قلب معابد الكرنك، في أول ندوة على الهواء مباشرة حول الاحتفال العالمي المنتظر لافتتاح مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى خلال الأيام المقبلة، وذلك مع 3 مديرين بمعابد الكرنك.

وفي البداية تحدث الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك، والمشرف على مشروع إحياء طريق الكباش الفرعونى، عن تاريخ طريق الكباش وقصة إنشاؤه منذ 5 آلاف عام، والملوك الذين شاركوا في إنشاؤه بالكامل، حيث أنه طريق احتفالات بطول 2700 متر ويضم 1250 كبش.

وأضاف الدكتور مصطفى الصغير لـ"اليوم السابع"، أن طريق الكباش الفرعوني هو سحر من تاريخ الحضارة الفرعونية المتواجدة في قلب مدينة الاقصر حتي يومنا هذا منذ آلاف السنين، فهو عبارة عن طريق احتفالات تاريخي يضم تماثيل أبو الهول أو الكباش بطول 2700 متر من معبد الأقصر لمعبد الكرنك، وكان في العصور الفرعونية عدد الكباش في الصفين 1300 كبش ما بين كل كبش وكبش 4 أمتار، وطول الكبش الواحد حوالي 2.50 متر، والموجود حالياً من كافة تلك الكباش الـ1300 لا يزيد عن 300 كبش فقط من الكباش الأصلية، وباقي الكباش عبارة عن بقايا وتدمرت في العصور التي أعقبت العصور الفرعونية، كما قام الأهالي قديماً بالتعدي علي المناطق الآثرية والإهمال خلال السنوات السابقة، حيث أخذ العشرات من الأهالي الكتل والكباش وأقاموا عليها المنازل وجعلوها أساس حجري لمنازلهم، كما كان يزين الطريق بين كل كبش وآخر دائرة مزروع بها زهور ومربوطة بقنوات مياة لري الزهور.

وبدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث، الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية آخرأسرات عصر الفراعنة، ويبلغ طول الطريق2,72 كم، وعرضه 700 متر، ويصطف على جانبيه 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين؛ الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان، باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم كبش، ورأس كبش، وهو رمز من رموز الإله خنوم، إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، الذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.

فيما تحدث الدكتور الطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، عن قصة احتفالات عيد الأوبت التي سيتم إعادتها من جديد في حفل أسطوري أمام العالم أجمع في 2021 خلال الأيام المقبلة، مؤكداً على أن عيد الأوبت كان عبارة عن كرنفال مميز في الأعياد والمناسبات وتنصيب الملوك.

وأضاف الطيب غريب لـ"اليوم السابع"، أنه كان في العصور الفرعونية "طريق الكباش الفرعوني" عبارة عن طريق مواكب كبري لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم كان يحمي الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتي عصور الرومانية، موضحاً أن طريق الكباش أو طريق الإله، هو الذى كان ممتدا فى العصور الفرعونية القديمة من معبد الأقصر حتى معبد الكرنك بطول 2750 متر وعرض 76م، ويضم على جانبيه حوالى 1300 تمثال جميعها متراصة على شكل أبو الهول برأس كبش.

واختتم الدكتور صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، وتحدث عن أبرز المشروعات الآثرية التي تمت داخل معابد الكرنك، وأبرزها ترميمات صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وترميم وانقاذ 48 كبش بالكرنك، وترميم تحتمس الثاني الذي يجري حالياً.

وأوضح صلاح الماسخ، أنه قبل أكثر من خمسة آلاف عام، شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة (الأقصر حالياً) طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه عليه القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحمّلة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، بالتزامن مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية (آخر أسر عصر الفراعنة).

وأوضح صلاح الماسخ، لـ"اليوم السابع"، أن منصور بريك أقدم عام 2006م على إعادة إعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى صيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور، مشدداً على دور الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق فى محاولة إحياء المشروع من جديد وظهور الطريق إلى النور من خلال القرارات التى قام بها بموافقة مجلس الوزراء فى نزع جميع الأراضى ووضعها تحت بند منفعة عامة، ما أسرع من عجلة العمل وذلك بتسخير كل القوى لتسهيل عملية الحفر.

IMG20211103111815
 

 

IMG20211103111951
 

 

IMG20211103111953
 

 

IMG20211103123949
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-29-37-08_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-29-47-85_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-29-57-59_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-30-03-49_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-30-09-28_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 

Screenshot_2021-11-03-11-30-50-10_a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة