احتج اليوم الأربعاء، المئات من العاملين اليونانيين في مجال الرعاية الصحية بوسط العاصمة أثينا، على إلزامية لقاحات فيروس كورونا لمهنتهم ، وذلك بعد يوم من فرض الحكومة مزيدا من القيود على اليونانيين غير المطعمين، وسط تصاعد في حالات العدوى ودخول المستشفيات والوفيات.
وردد نحو 300 متظاهر حسبما ذكرت صحيفة "كاثميرني" اليونانية، الهتافات ورفعوا لافتات خارج مبنى البرلمان احتجاجا على اللوائح التي تطالب بوقف العاملين في مجال الرعاية الصحية غير المطعمين عن وظائفهم.
وقالت نقابات الرعاية الصحية إنها لا تعارض اللقاحات لكنها تعترض على جعلها إلزامية، حيث أنها أصبحت حاليا إلزامية للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في اليونان، وأولئك الذين يعملون في دور رعاية المسنين.
وقال مسؤولون، إن وحدات العناية المركزة لمرضى فيروس كورونا، تزيد طاقتها على 28 %، في حين أن أجنحة فيروس كورونا المنتظمة في المستشفيات يمتلئ نصفها تقريبا.
من جانبه، أعلن وزير الصحة ثانوس بليفريس أمس الثلاثاء، أنه سيتم فرض قيود أكثر صرامة اعتبارا من يوم السبت المقبل على جميع الأشخاص غير المطعمين في اليونان.
وسيحتاج أي شخص ليس لديه شهادة تطعيم أو تعافي حديث من فيروس كورونا إلى عرض تحليل سلبي أو اختبار سريع، يتم إجراؤه على نفقته الخاصة في منشأة خاصة، للوصول إلى مجموعة واسعة من المرافق، بما في ذلك البنوك والخدمات العامة والمتاجر وصالونات تصفيف الشعر وأماكن الترفيه.
كما سيتعين على موظفي القطاعين العام والخاص إجراء اختبارين في الأسبوع، لدخول أماكن عملهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة