أجرى "تليفزيون اليوم السابع"، بثًا مباشرًا مع نيفين ظريف صاحبة محل بسوق بورسعيد بمدينة الإسماعيلية، والذى كان يتواجد فيه قاتل الإسماعيلية قبل ارتكابه الواقعة، والذى يقع على بعد أمتار من مسرح الجريمة.
وقالت صاحبة المحل، إن القاتل، جاء إلى محلها وجلس معها قرابة ساعة، قبل أن يغادر لارتكابه الجريمة، وقبل أن يغادر طلب شراء 3 أكياس قمامة سوداء، وتحدث معها خلال جلوسة بالمحل أنه يعانى من أزمة نفسية، كما يعانى من عدم اهتمام أسرته به، كما تحدث بكلام عن تعرضه للخيانة من بعض الأشخاص.
وتابعت: القاتل اشتغل فى محل الأسماك الذى يقع بجوار محلها لمدة 3 سنوات، وكان شخص مسالم، ولم نشاهدة من قبل أنه اتخانق مع أى شخص، لكنه خلال فترة عملة بمحل الأسماك كان يغيب كتير عن العمل.
من جانبه قال حسن حلمى، شقيق قتيل الإسماعيلية، فى واقعة القتل الشهيرة فى شارع بحرى وطنطا بالإسماعيلية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن أسرة الضحية ترفض إقامة عزاء إلا بعد القصاص العادل من المتهم، مطالبًا بسرعة محاكمته، كونة أرتكب جريمة، بشعة للغاية.
وشيعت أسرة الضحية، جثمانة أمس بعد قرار النيابة العامة وتصريحها بدفن الجثمان، عقب تشريحها، مقابر الشهداء بالإسماعيلية، وسط حضور المئات من أهالى الإسماعيلية.
وقررت نيابة ثانٍ وثالث الإسماعيلية، أمس حبس المتهم عبد. ن وشهرته دبور، 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة بحى السلام بالإسماعيلية.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، ثم أصطحبته إلى مسرح الجريمة بشارع بحرى وطنطا التابع لدائرة قسم ثانٍ لتمثيلها.
كما استدعت النيابة عدد من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة فى مسرح الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة