أكد الدكتور مصطفى كامل وزير البيئة الأسبق والخبير الدولى في شئون المناخ، أن قمة المناخ الـ26 التي عقدت في جلاسجو تنبع أهميتها من أنها تعد الفرصة الأخيرة لمواجهة التغيرات المناخية، وأول قمة تراجع كل ما حدث خلال الفترة السابقة، موضحا أن وجود مصر في المحفل الدولى لمراجعة ما قامت به الدول سابقا في هذا المجال يمثل أهمية كبيرة.
وأضاف وزير البيئة الأسبق والخبير الدولى في شئون المناخ، في تصريحات لبرنامج تغطية خاصة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، أنه منذ قمة باريس وحتى الآن لم يحدث أي شيء جديد ولم تفِ الدول الكبرى بتمويل الـ100 مليار دولار ولم يتم سداده، بجانب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المشهد في البداية ثم عودتها مرة أخرى.
ولفت وزير البيئة الأسبق والخبير الدولى في شئون المناخ، إلى أن تواجد مصر في قمة المناح يؤكد أننا لم ننتظر أحدا بل بدأنا في العمل بالاقتصاد الأخضر، وقمنا بكل ما يتعلق بشئون المناخ والتنمية المستدامة، وتنفيذ مشروعات خضراء للحفاظ على البيئة وممولة من الحكومة بـ50% وتصل إلى 100% بحلول 2030 بجانب وصول استخدام مصادر الطاقة المتجددة إلى 20%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة