أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى لويجى دى مايو اليوم /الأربعاء/ أن نتائج قمة مجموعة العشرين تتحدث عن نفسها، إذ التف حول طاولتها ممثلو أكثر من 80% من جميع اقتصادات العالم واتخذوا قرارات مهمة.
وأشار دي مايو -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية - إلى بعض النتائج التي أسفرت عنها القمة، موضحا أنه بخصوص أزمة (كورونا) تم التوصل إلى قرار تلقيح 70% من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022، مشددا على أن المشكلة هي أن هناك مناطق في العالم لا يتم فيها التلقيح حتى بالجرعة الأولى وقد تشهد ظهور متحورّات جديدة لفيروس (كورونا).
وفيما يخص التغير المناخي، أوضح الوزير الإيطالي أنه تم التوصل إلى اتفاقية الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة، مؤكدا أنه إذا ارتفعت حرارة الأرض إلى أكثر من 1.5، فستكون هناك 150 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التلوث و200 مليون مهاجر إلى أوروبا والولايات المتحدة.
كما لفت الوزير الإيطالي إلى فكرة إلغاء الرسوم على الألمنيوم والصلب والتي تعني أن ممارسة نشاط التصدير بين الولايات المتحدة وأوروبا سيكون أكثر سهولة.
يذكرأن، قال وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو، إن النتائج تتحدث عن نجاح الرئاسة الإيطالية لقمة العشرين الأخيرة التي عقدت في روما مطلع الأسبوع الجارى حضوريا للمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا.
وقال دى مايو، في تصريحات نقلتها وكالة نوفا الإيطالية، إن "قمة العشرين شهدت مشاركة 85% من قادة أكبر اقتصاديات في العالم، مسفرة عن نتائج هامة.
وأشار دي مايو إلى أن الاتفاق حول التعريفة الجمركية على الحديد والألومنيوم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية كان واحد من أهم الاتفاقيات التي أسفرت عنها قمة العشرين الأخيرة، فضلا عن التوصل لاتفاق لتطعيم نحو 70% من سكان العالم ضد فيروس كورونا بحلول منتصف العام المقبل 2022، والحفاظ على مستويات الاحتباس الحراري تحت 1.5 درجة مئوية.
وكشف الوزير أنه من المتوقع أن يلقى نحو 150 مليون شخص حول العالم حتفه بسبب التلوث، فيما يتوقع أن تصل أعداد اللاجئين لـ200 مليون، مضيفا "هذه هي النتائج التي انجزناها ونعمل عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة