تمر اليوم الثلاثاء 30 نوفمبر ذكرى رحيل صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، وصوت مكة، وأحد أكبر مشاهير قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، الذى توفى في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988.
في السطور التالية يوضح اليوم السابع عدد من المعلومات عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ورحلته مع القرآن الكريم منذ الصغر وحتى شهرته الواسعة في تلاوة القرآن الكريم:
1. في الأول من يناير عام 1927 ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، في مدينة أرمنت التابعة محافظة قنا في ذلك الوقت واسمه كاملا "عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم".
2. كغيره من أبناء القرية ألحقه والده بٌكتاب القرية مع أخوته في سن صغيرة، وأتم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة.
3. التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالمعهد الدينى في مدينة أرمنت، وتعلم القراءات وعلوم القرآن ونال اهتمام شيخه العالم الأزهرى محمد سليم حمادة.
4. بدأت شهرة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، حينما وجد فيه شيخه بالمعهد نبوغ وصوت حسن، حيث اصطحبه معه في السهرات والحفلات بمحافظات الصعيد.
5. بدأت دعوات الحفلات والسهرات تتوالى عليه وهو في لم يتعد الخامسة عشر من عمره .
6. أول حفل قرأ فيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وهو في سن 14 عامًا وتقاضى أجرًا عن الحفل 3 جنيهات.
7. تأثر الشيخ عبد الباسط بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".
8. فى عام 1952 اعتمدت الإذاعة المصرية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قارئًا للقرآن الكريم.
9. كان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد الساعين لتأسيس نقابة القراء واختير أول نقيبا لها عام 1984.
10. توفى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة