حذر الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"ـ فى رسالة قرأتها ماريا لويزا ريبيرو فيوتى، رئيسة ديوانه ـ من أن الحالة فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلام والأمن الدوليين، وقد يؤدي استمرار انتهاكات حقوق الفلسطينيين، إلى جانب توسيع المستوطنات، إلى تآكل احتمالات التوصل إلى حل يقوم على وجود دولتين.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش"في رسالته: "في الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي جاهدا إلى استئناف الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني، أرى بوادر مشجعة في الاتصالات الأخيرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين. غير أن احتواء الحالة ليس كافيا." وجاء ذلك خلال اجتماع خاص في الجمعية العامة لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعا أمين عام للأمم المتحدة الطرفين إلى تجنب اتخاذ خطوات أحادية الجانب تقوض فرص التوصل إلى حل سلمي للنزاع استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقال: "أدعو الطرفين كذلك إلى العمل البنّاء لإنهاء إغلاق غزة وتحسين الظروف المعيشية لجميع الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال."
وأثنى "جوتيريش" على الجهات المانحة السخية التي تدعم الأونروا، داعيا الدول الأعضاء إلى توفير التمويل في الوقت المناسب وبطريقة يمكن التنبؤ بها لتمكين الوكالة من القيام بعملها الحيوي.
وقال"جوتيريش" في ختام كلمته التي تلتها رئيسة ديوانه: "فلنؤكد معا مجددا التزامنا الثابت تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه لإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة والأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء."