زى النهاردة، من 5 سنوات، محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، استمعت لأقوال الشهود فى محاكمة 67 متهماً - بينهم 51 محبوسين - باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة شاهد الإثبات "ن. أ" الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وقال بعد حلف اليمن إنه صدر له إذن من النيابة العامة للقبض على أحد المتهمين فى القضية، وانه لا يتذكر اسم المتهم.
وفيما طالب دفاع المتهم من المحكمة بخروج المتهم من القفص لمواجهة الشاهد، لكن المحكمة رفضت طلبه، بعد أن أكد الشاهد أنه لا يتذكر ملامحه.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات "س. ف"، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وقال بعد حلف اليمن إنه كلف بتفتيش أحد مقرات التنظيم الخاص بالمتهمين فى القضية بمنطقة مدينة نصر.
وعن سؤال رئيس المحكمة حول نوع المضبوطات التى تم ضبطها داخل المقر التنظيمى، أكد الشاهد أنه لا يتذكر نوع المضبوطات لمرور وقت طويل على الواقعة، لكنه ذكر أنه من بين المضبوطات مواد كيماوية وهواتف محمول.
كما نادت المحكمة على شاهد الإثبات "م.ع" الضابط بقطاع الأمن الوطنى، وقال بعد حلف اليمين أنه كلف من النيابة العامة بتفتيش المقر التنظيمى بمركز ههيا ، وعثر داخل المقر على بندقية آلية وعدد من الطلقات، ومواد كيماوية تستخدم فى صناعة العبوات الناسفة.
وأضاف الشاهد أنه القى القبض على المتهم أبو بكر السيد عبد المجيد داخل شقة أعلى المقر التنظيمى بمركز ههيا.
وكشفت التحقيقات، عن انتماء المتهمين للتنظيم الإرهابى المسمى بـ"أنصار بيت المقدس"، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة